زيادة أسعار الغاز كأحد تأثيرات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلة إن ذلك قد يزيد من حالة الجوع بالعالم، أكثر من الفترة التي ارتفعت فيها أسعار الحبوب، والأخطر من ذلك، هو أن هذا قد يؤدي إلى وفاة مليون شخص بسبب سوء التغذية، وفق ما ذكرته ،
وزادت أسعار الأسمدة، المعتمدة في صناعاتها على الغاز الطبيعي، بعدما قيدت روسيا صادرات الغاز، ما زاد من تكاليف توريدها حول العالم.
وقال باحثون في جامعة إدنبرة إن ارتفاع تكلفة الأسمدة سيضر بالأمن الغذائي في كل العالم، أكثر بكثير من تأثير حصار الكرملين على صادرات الحبوب الأوكرانية، والذي وصل ذروته قبل اتفاق فتح الموانئ الأوكرانية والتصدير منها في صيف 2022، بعد وساطة من الأمم المتحدة وتركيا.
وحسب دراسة جامعة إدنبرة سيؤثر ذلك على نحو 100 مليون شخص، ممن سيعانون من نقص التغذية إذا استمرت أسعار الأسمدة في الارتفاع ولم تنخفض في أي وقت قريب، مع وجود العبء الأكبر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا والشرق الأوسط.