متجاوزا بذلك التقديرات الرسمية كانت تتوقع فائضا ب 17.1 مليار دولار للسنة بأكملها حسبما كشف عنه اليوم الأحد 15 جانفي 2023 مسؤول بوزارة التجارة وترقية الصادرات.
وقد اوضح المدير الفرعي لمتابعة ودعم الصادرات بوزارة التجارة وترقية الصادرات, عبد اللطيف هواري, للإذاعة الجزائرية, أن الميزان التجاري بلغ خلال الفترة من جانفي إلى نوفمبر 2022 مستوى "جد إيجابي", حيث سجل فائضا بقيمة 18.1مليار دولار, بعدما حقق السنة الماضية فائضا ب 1.8 مليار دولار.
و أردف أن الصادرات خارج المحروقات تمثل ما نسبته 11 بالمائة من اجمالي الصادرات, وهو ما يمثل "سابقة تاريخية", حيث تمكن الاقتصاد الجزائري من رفع حصة الصادرات خارج المحروقات إلى "نسبة من رقمين".
و أضاف أن الصادرات خارج المحروقات حققت إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الماضي ما قيمته 6 مليار دولار, أي بارتفاع بنسبة 36 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2021, متوقعا أن تتراوح قيمة الصادرات بنهاية 2022 بين 6.5و 7 مليار دولار.