وفي هذا السياق من المنتظر أن تعقد تعقد قمة داكار 2 تحت شعار إطعام أفريقيا: السيادة الغذائية والمرونة" إلى تحويل جهود إلى إجراءات ملموسة.
وتسعى قمة داكار 2 إلى الجمع بين الحكومات وقادة القطاع الخاص وممثلي المنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى العلماء والباحثين لاستكشاف طرق لمواجهة التحدي المتصاعد للأمن الغذائي في أفريقيا، وتعزيز مرونة القارة في مواجهة الصدمات المستقبلية.
وتعتمد قمة داكار 2 على النسخة الأولى من القمة التي عُقدت في عام 2015. وسيشمل البرنامج مناقشات رئاسية وجلسات عامة رفيعة المستوى وجلسات "اتفاق توفير الأغذية والزراعة".
وتشير التقديرات إلى أن الإنتاج الزراعي لأفريقيا يمكن أن يزيد من 280 مليار دولار سنويًا إلى واحد تريليون دولار بحلول عام 2030. ويساعد الاستثمار في زيادة الإنتاجية الزراعية، ودعم البنية التحتية، والنظم الزراعية الذكية مناخيًا، مع القطاع الخاص يمكن للاستثمارات على طول سلسلة القيمة الغذائية في تحويل أفريقيا إلى سلة غذاء للعالم.