من مجموع 474 مليون سائح سافر حول العالم: السياح الوافدون إلى تونس خلال السبعة أشهر الأولى من هذا العام يمثلون 0.6 % من السياح الدوليين

مازالت الارقام المتعلقة بالسياحة العالمية بعيدة عن ارقام 2019 رغم التحسن المسجل مقارنة بالعام 2021

كما تظل السياحة العالمية بالإضافة الى تأثير تبعات كوفيد 19 وتأثير العوامل الجيوسياسية والحرب الروسية الاوكرانية والعوامل الاقتصادية المرتبطة خاصة بارتفاع التضخم في أجزاء واسعة من العالم.
وقالت منظمة السياحة العالمية إن القطاع استعاد نحو 60 % من مستويات ما قبل الجائحة وأرجعت المنظمة هذا التحسن إلى عودة الطلب على السفر ورفع قيود السفر أو تخفيفها. فمازالت 86 دولة تفرض قيود السفر
كما جاء في تقرير المنظمة العالمية ان عدد الوافدين الدوليين تضاعف بنحو 3 مرات بين جانفي وجويلية 2022 حيث سافر نحو 474 مليون سائح في سبعة اشهر الاولى من العام الحالي مقابل 175 مليون في نفس الفترة من العام الفارط.
أظهرت أوروبا والشرق الأوسط أسرع انتعاش خلال الفترة، حيث وصل عدد الوافدين إلى 74 % و 76 % من مستويات 2019 على التوالي.
واستقبلت أوروبا وافدين دوليين بنمو 190 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، فيما شهدت منطقة الشرق الأوسط زيادة في عدد الوافدين الدوليين بواقع 287 %.
وفي باروميتر ... المنظمة تم التاكيد على ان الطلب القوي يؤدي الى خلق مواطن شغل هامة وبالنسبة الى توقعات الفترة المقبلة قالت المنظمة انها تبقى متفائلة لكن بحذر وتراجعت ثقة خبراء السياحة للفترة المتراوحة بين سبتمبر وديمسبر 2022 فـ47 % من المستجوبين يتوقعون أداء ايجابيا فيما يتوقع 28 % منهم ان يكون الوضع أسوأ و24 % لا يتوقعون أي تغير. بينما ترتفع ثقتهم في العام 2023.
ومن أسباب الثقة المتذبدبة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية فوفقا للخبراء ، ما تزال البيئة الاقتصادية.
أما العامل الرئيسي الذي يؤثر في انتعاش السياحة الدولية. فهو ارتفاع معدلات التضخم بسبب الارتفاع الحاد في أسعار النفط إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل والإقامة مما تسبب في ضغط كبير على القوة الشرائية والمدخرات للمستهلك.
من جهة أخرى كان وزير السياحة والصناعات التقليدية معز بلحسن قد صرح في وقت سابق أن أكثر من 3 ملايين سائح زاروا تونس بين جانفي وجويلية 2022 أي أن عدد الوافدين الى تونس يمثل نحو 0.6 % من عدد الوافدين الدوليين حول العالم.
كما قال وزير السياحة إن المؤشرات السياحية بدأت تقترب من مؤشرات السنة المرجعية 2019، مؤكدا أن الطريق مازال طويلا للعودة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115