تعد الأسوأ على مدار السنوات الخمس المنقضية: بداية غير موفقة للاستثمارات في الصناعات المعملية المصرح بها بهبوط بنحو 20 % في شهر واحد ...

يستمر ضعف أداء الاستثمار في قطاع الصناعات المعملية، حيث سجلت الاستثمارات في الصناعات المعملية المصرح بها تراجعا بنسبة 18.3 % خلال شهر جانفي المنقضي

مقارنة بالشهر ذاته من السنة المنقضية لتبلغ قيمتها 123.3 مليون دينار وهي أدنى قيمة تسجل خلال شهر جانفي خلال السنوات الخمس المنقضية.
أظهرت نشرية وكالة النهوض بالصناعة والتجديد تراجعا في قيمة الاستثمارات المصرح بها مع بداية السنة ،لتتواصل بذلك النسق السلبي الذي إنتهت به السنة المنقضية بنحو 26% والتي تعد الأسوأ مقارنة بالسنوات الخمس المنقضية وتحديدا خلال 2016 - 2020 ،حيث بلغت قيمة الاستثمارات المصرح بها 2.5 مليار دينار في 2021 مقابل 3.4 مليار دينار في 2020 و2.9 مليار دينار في 2019 و3.5 مليار دينار في كل من 2017 و 2018 و3،8 مليار دينار في 2016 .
ويعود التراجع المسجل إلى جل القطاعات بإستثناء صناعات الجلد والأحذية وقد تراوحت نسب التراجع بين 20و81 % مع العلم أن أهم تراجع سجل بين جانفي 2021 وجانفي 2022 يبرز في قطاعي الصناعات الميكانيكية والكهربائية بتراجع بأكثر من النصف وبالقيمة ذاتها تقريبا هبطت قيمة الاستثمارات في قطاع الصناعات الغذائية.

ولئن عرفت قيمة نوايا الاستثمار تراجعا، فإن عدد المشاريع المصرح بها قد ارتفع بنسبة 8.1 % مقارنة بسنة 2021 مما سينعكس على عدد مواطن الشغل التي ينتظر أن تزيد بنحو 50 % وفقا لنشرية الوكالة الصادرة يوم أمس.
وتبين نشرية الوكالة أن الاستثمارات الأجنبية 100 % قد نمت بنسبة 1.7 % مقابل تراجع للاستثمارات المختلطة بنسبة 49.4 %، وفي مايتعلق بالاستثمار في مناطق التنمية الجهوية ،فإنها لم تشهد أي تصريح بالاستثمار خلال شهر جانفي.
جدير بالذكر إلى أن النشرية الأولى للوكالة المتعلقة بالظرف الصناعي لم تتطرق إلى مسألة المبادلات التجارية خلال السنة الحالية وقد إكتفت بذكر المعطيات المتعلقة بسنة 2021 ويرجح ان يكون هذا الحجب مرده تعطل النشاط بالمعهد الوطني للإحصاء الناجم عن إضراب الأعوان الذي انطلق منذ أواخر شهر جانفي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115