السياحة تحت ضغط صحي واقتصادي ونفسي: كوفيد 19 .. التضخم .. وارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ثقة المسافرين

الارقام اقل بـ 72 % مقارنة ب2019. واكدت المنظمة ان سنة 2020 كانت السنة الاسوا في تاريخ السياحة بتسجيل هبوط بـ 73 % في عدد الوافدين في العالم.
وتباينت وتيرة التعافي بمختلف أنحاء العالم في علاقة بإجراءات تقييد الحركة ونسب التلقيح ومستوى ثقة المسافرين. وفي أوربا ارتفع عدد الوافدين بنسبة 18 % في امريكا بـ 17 %
وقد تراجع العدد في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 24 % مقارنة بسنة 2020 وبنسبة 79 % مقارنة بالعام 2019.، وانخفض عدد الوافدين في منطقة آسيا، والمحيط الهادئ بنسبة 65 %.
وبحسب منظمة السياحة العالمية، بلغت قيمة “المساهمة الاقتصادية للسياحة” 1900 مليار دولار (1675 مليار أورو) العام الماضي في العالم، وهو رقم بعيد عن 3500 مليار دولار (3090 مليار يورو)، التي حققها القطاع عام 2019.
وفي سبر لأراء خبراء منظمة السياحة العالمية اظهر توقع 58 % من المستجوبين تحقيق انتعاشة في 2022 وعلى وجه الخصوص في الربع الثالث من العام فيما يرى 42 % أن الانتعاش مازال غير مجرد احتمال فيما يرى 64 % أن عودة الوافدين إلى مستويات 2019 لن تكون قبل 2024. ويرى الخبراء أن ابرز العوامل التي تؤدي إلى تحقيق انتعاشة هي تسريع حملات التلقيح وتوسعتها ورفع كامل للقيود على السفر وزيادة التنسيق حول بروتوكولات السفر.
وتتوقع منظمة السياحة العالمية ان يرتفع عدد السياح الدوليين بين 30 و78 % مقارنة بعام 2021 الا أنها مازالت اقل من مستويات 2019.
وتتوقع المنظمة ان تؤدي الزيادة في حالات كوفيد 19 ومتغير اوميكرون الى تعطيل الانتعاش وتقويض الثقة مع بداية 2022 بعد أن بدأت بعض البلدان في فرض قيود على السفر و عدم التساوي في مستوى التقدم في حملات التلقيح بين البلدان.
كما ان الظرف الاقتصادي الصعب من شانه ان يقوض بوادر الانتعاش على غرار ارتفاع أسعار النفط وارتفاع التضخم والزيادة المحتملة في اسعار الفائدة في عديد الاقتصاديات الكبرى على غرار الولايات المتحدة الامريكية وبلدان الاتحاد الاروبي.
ولفتت المنظمة الى اهمية الساحة الداخلية في دفع الانتعاش ومن المنتظر ان تظل تدعم السياحة في العام الحالي.