استفادت منه تونس في أفريل 2020 بـ 750 مليون دولار: صندوق النقد الدولي يمدد في تطبيق الزيادة المؤقتة إلى حدود الاستفادة من أداة التمويل الطارئ

مدد صندوق النقد الدولي تطبيق الزيادة المؤقتة لحدود الاستفادة من موارده في إطار أداة التمويل الطارئ لمدة 18 شهرا بداية من جانفي 2022

إلى جوان 2023 ليضمن هذا القرار استمرار استفادة البلدان الأعضاء من التمويل الطارئ إذا ظهرت احتياجات عاجلة في ميزان المدفوعات .
تشمل مزايا برنامج التمويل الطارئ، التسهيل الائتماني السريع، وهو برنامج بدون فوائد متاح للدول ذات الدخل المنخفض، وأداة التمويل السريع المتاح لجميع أعضاء الصندوق. وتجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي كان قد وضع في افريل 2020 زيادة في الحدود القصوى للاستفادة من موارده من خلال آلية أداة التمويل السريع والتسهيل الائتماني السريع، وكانت تونس قد حصلت بموجب هذا القرار على 750 مليون دولار في افريل 2020 في إطار التمويل الطارئ لمواجهة تداعيات كوفيد 19.
والقرار ياتي كخطوة استباقية تحسبا من تاثر الاقتصاديات من عودة انتشار اوميكرون وامكانية فرض قيود جديدة.

واتفق المديرون على أن تظل حدود الاستفادة التراكمية من النافذة العادية لأداة التمويل السريع ونافذة مواجهة الصدمات الخارجية ضمن «التسهيل الائتماني السريع» عند نسبة 150 % من حصة العضوية حتى نهاية جوان2023. واتفقوا أيضا على أن تظل حدود الاستفادة التراكمية من نافذتي مواجهة الكوارث الطبيعية الكبرى ضمن «أداة التمويل السريع» و»التسهيل الائتماني السريع» عند نسبة 183,33 % من حصة العضوية حتى نهاية جوان 2023.

ويتبقى لتونس أن تسرع في وضع برنامج مع صندوق النقد الدولي لأجل الحصول على الية تمويل جديدة علما وان النقاشات مازالت متعثرة على الرغم من التأكيد على أن الاتفاق سيكون في الربع الاول من العام الجاري. وكانت وزيرة المالية قد اكدت في تقديمها لقانون المالية للعام 2022 أن ميزانية الدولة لسنة 2022 انبنت على فرضيات أخذت بعين الاعتبار نسبة النمو في حدود 2.6 % وفرضية سعر برميل النفط في حدود 75 دولار، والانطلاق في تفعيل إصلاحات اقتصادية وجبائية للحد من انزلاق المالية العمومية وإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115