مازالت مستمرة سواءا بظهور متحورات جديدة او بالآثار الاقتصادية الكارثية.
قال التقرير إن أعداد السياح الوافدين ارتفع بـ 58 % بين جويلية وسبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020. واضاف انه على الرغم من الارتفاع المسجل مازالت الأرقام بعيدة عما تم تسجيله في 2019 بنسبة 64 %. بسبب استمرار آثار جائحة فيروس كورونا. وتؤكد منظمة السياحة العالمية أن الأرقام ستظل اقل من أرقام 2019 بنسبة تتراوح بين 70 و75 %.
وفي اروبا وعلى الرغم من تسجيل حاصل سلبي في عدد الوافدين بـ 63 % بين أوت وسبتمبر مقارنة ب 2019 إلا أنها تظل أفضل النتائج المسجلة منذ بداية الوباء وقد ساعدت شهادة التلقيح ضد كوفيد 19 التي أصدرها الاتحاد الاروبي قي تسهيل الحركة داخل دول الاتحاد.
وسجلت إفريقيا والشرق الأوسط تراجعا ب 74 و81 % على التوالي مقارنة بالثلاثي الثالث من العام 2019. ولن يكون التعافي بشكل متكافئ بين مختلف بلدان العالم بسبب عدم تساو في معدلات التطعيم وتأثير المتحورات من كوفيد 19 بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الوباء.
وبين جانفي وسبتمبر مازال عدد الوافدين اقل بنسبة 8 % مقارنة بالعام 2020 واقل ب 69 % مقارنة بـ 2019 وسجلت الامريكتان اقوى النتائج.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل عائدات السياحة الدولية إلى قيمة تتراوح بين 700 إلى 800 مليار دولار أمريكي في عام 2021. وتقدر المساهمة الاقتصادية للسياحة بـ1.9 تريليون دولار أمريكي في عام 2021، وهو ما يعد أقل بدرجة كبيرة مقارنة بمستوى ما قبل الجائحة والبالغ 3.5 تريليون دولار أمريكي.
من جهة اخرى تجدر الاشارة الى انه حسب معطيات لوزارة السياحة ارتفع عدد الوافدين على تونس من جانفي إلى غاية 20 نوفمبر 2021 بنسبة 14.5 % مقارنة بالسنة المنقضية ،حيث وصل إجمالي الوافدين إلى 2.1 مليون وافد و تراجع بـ 74 % مقارنة بسنة 2019.
وفي نشرية النمو الاقتصادي للثلاثي الثالث للمعهد الوطني للاحصاء ، انخفض الإنتاج في قطاع النزل و المطــاعم والمــقاهي بنسـبة 13.1 % مقارنة بالثلاثي ذاته من السنة المنقضية ،مثلما تراجعت القيمة المضافة لخدمات النقل بنسبة 3.3 %.