من السنة الحالية بنسبة 22 % لتبلغ 61271 طلبا فيما تبق نسبة الاستجابة لهذه المطالب من طرق سوق الشغل ضعيفة.
كشف الاحصائيات الوطنية المتعلقة بطلبات وعروض الشغل عن إتساع الفجوة بين طلبات الشغل والعروض التي توفرها سوق الشغل وهو ما يؤكد ضيق سوق الشغل وضعف الاستثمار الذي يعتبر من أهم محركات فرص العمل ،ففي شهر سبتمبر المنقضي تجاوزت طلبات الشغل خلال شهر سبتمبر 61 ألفا وفي المقابل العروض التي أتاحها سوق الشغل لم تتعدى 2319 فرصة عمل وهو ما يمثل تقريبا 4 % من عدد الطلبات.
وتبرز النشرية ذاتها تراجعا على مستوى عروض الشغل من 3256 في سبتمبر 2020 إلى 2319 في سبتمبر 2021و في ما يتلعق بالتشغيل فقد تم توظيف 3843 شخص ،3680 منهم يتم تشغيلهم لأول مرة وفقا لمعطيات الوكالة الوطنية للتشغيل و العمل المستقل ،مع العلم أن مطالب الشغل المقدمة لأول مرة قد بلغ 59502 وهو أعلى معدل طلبات شهري منذ بداية العام بل أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر 2020 و يعكس الفرق بين عدد عروض الشغل والتوظيف عدم ملائمة الكفاءات المطلوبة مع ما تتطلبه الوظائف الجديدة أوأن الوظائف الجديدة المطلوبة لا ترتقي إلى تطلعات طالبي الشغل.
وتترجم نسبة البطالة المسجلة خلال الثلاثي الثالث والمقدرة بـ18.4 % ،حيث أفرزت نتائج المسح الوطني حول السكان والتشغيل للثلاثي الثالث من سنة 2021، 762,6 ألف عاطلا عن العمل من مجموع السكان النشيطين مقابل 746,4 ألف عاطل عن العمل تم تسجيله خلال الثلاثي الثاني لسنة 2021، أي بزيادة 16 ألف عاطل عن العمل . وبالتالي، شهدت نسبة البطالة ارتفاعا لتبلغ 18, 4 % خلال الثلاثي الثالث مقابل 17,9% خلال الثلاثي الثاني من سنة 2021 .
وفي يتعلق بتوزيع طلبات الشغل على الولايات، فقد تصدرت ولاية تونس القائمة ،حيث بلغ عدد طلبات الشغل 4082 مقابل تذيل توزر القائمة ب929 طلب شغل وقد عرفت ولايات مدنين وصفاقس والقيروان ونابل إرتفاعا في طلبات الشغل بأكثر من 3000 طلب لكل ولاية في شهر سبتمبر.
الفجوة بين عدد العروض وطلبات الشغل تتسع: عروض الشغل تستجيب لنحو 4 % فقط من إجمالي عدد طلبات التشغيل خلال شهر سبتمبر 2021
- بقلم احلام الباشا
- 10:20 29/11/2021
- 619 عدد المشاهدات
أظهرت النشرية الإحصائية للمعهد الوطني للإحصاء لشهر سبتمبر تراجعا في عدد طلبات الشغل بين سبتمبر 2020 والفترة ذاتها