مسجلة بذلك تطورا مهما عن المعدل المسجل خلال الفترة 2010 - 2020 و المقدر بـ496 مليون دينار .
عرف الإنتاج الوطني من التمور خلال السنوات العشر المنقضية تطورا مهما بلغ 90 % لتصل تحديدا إلى 331.5 ألف طن خلال موسم 2019 /2020 و قد إنعكس التطور الحاصل على مستوى الإنتاج إيجابا على حجم الصادرات وعائداتها التي زادات بأكثر من 150 % خلال السنوات العشر المنقضية من حيث القيمة و يعود نمو عائدات التمور المصدرة الى ارتفاع السعر عند التصدير الذي ارتفع بنحو 98 % خلال الفترة 2010 - 2020 ،ليبلغ سعر الكلغ الواحد 6710 مليم في 2020 وفي المقابل تطورت الأسعار عند الانتاج بشكل أقل من 2460 للكلغ خلال موسم 2010 - 2011 الى 3605 مليم للكلغ خلال الموسم المنقضي اي بزيادة في حدود 46 % غير أن تطورالسعر عند الانتاج كان بنسق اضعف فقد ارتفع من 2460 للكلغ خلال موسم 2010 - 2011 الى 3605 مليم للكلغ خلال الموسم المنقضي اي بزيادة في حدود 46 %.
ويبدو ان نسق الارتفاع سيتباطأ خلال الموسم الحالي ،فقد كشفت نشرية الميزان التجاري الغذائي لشهراكتوبر المنقضي عن تراجع قيمة صادرات التمور خلال موسم 2021/2021 على الرغم من ارتفاع الكميات المصدرة ،حيث بلغت العائدات 517 مليون دينار أي بإنخفاض بنحو 10 % مقارنة بالموسم المنقضي .
ولئن شهدت قيمة الصادرات خلال الموسم 2020 /2021 تراجعا بسبب تراجع السعر في الأسواق العالمية ،حيث هبط سعر الكيلوغرام من 6700 مليم في 2019 /2020 إلى 5840 مليم خلال الموسم الحالي أي بانخفاض بنسبة ناهزت 13 % - فإن التطلعات المنتظرة للعائدات المسجلة قد تجاوزت معدل قيمة الصادرات خلال الفترة 2010-2020 والمقدر بـ496 مليون دينار بمعدل صادرات بحجم 240 ألف طن مع العلم أن حجم الصادرات إلى موفى أكتوبر قد وصل إلى 88.5 الف طن مقابل 109.2 ألف طن في 2020.
ووفقا لوزارة الفلاحة ـفإن التقديرات الاولية للصابة التمور ستكون في حدود 370 الف طن مقابل 345 الف طن خلال الموسم المنقضي اي بنسبة تطور في حدود 7 %.