منذ أكثر من 7 سنوات في الوقت التي تزداد فيها التبعية إلى التوريد لتغطية حاجيات الاستهلاك الوطني والتي بلغت إلى 65 % مع موفى 2020.
قدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية المساحات المبرمجة لموسم الحبوب 2021 /2022 بـ 1.252 مليون هكتار وقد حافظت بذلك على المساحة ذاتها التي تمت برمجتها خلال المواسم المنقضية والتي إنتهت ببذر 1.1 مليون هكتار فقط وقع حصاد منها 894 ألف هكتار فقط .
وقد بلغ مستوى الإنتاج الجملي 1.5 مليون طن وقد بلغ معدل مردودية الهكتار من القمح الصلب بـ17.6 قنطار و13.4 قنطار لهكتار القمح اللين في الوقت الذي كان المشروع السنوي للقدرة على الأداء لبرامج مهمة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية لسنة 2021 يستهدف تنمية منظومات الإنتاج الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي عبر تحسين مردودية الزراعات السقوية من الحبوب وتحديدا القمح الصلب لتصل إلى 40 قنطار في الهكتار في 2021 وفي المقابل الحصيلة المسجلة ،فإن معدل الطلب يتجاوز 4 مليون طن مع العلم أن معدل الطلب الإجمالي من الحبوب خلال العشر السنوات الأخيرة قد قدر ب4.3 مليون طن فيما يبلغ معدل الوردات الموجهة للاستهلاك خلال الفترة ذاتها 2.1 خلال الفترة ذاتها ومعدل انتاج وطني بـ 1.7 مليون طن و مساحات مبذورة 1.2 مليون هكتار .
وقد ذكرت نشرية المرصد الوطني للفلاحة أن المساحات المبرمجة لموسم الزراعات الكبرى والمقدرة بـ1.2 مليون هكتار مقابل 1.1 مليون هكتار تم بذرها خلال الموسم المنقضي ستتوزع على 842 ألف هكتار بولايات الشمال و411 ألف هكتار بالجنوب والوسط مثلما ستنقسم المساحات المزروعة على القمح الصلب 597 ألف هكتار و 6 آلاف هكتار من القمح اللين و577 ألف هكتار من الشعير والتريتكال 10 آلاف هكتار .
وقالت النشرية أن الحاجيات الأولية للبذور الممتازة فقد قدرت بحوالي 435 ألف قنطار موزعة على القمح صلب 370 ألف قنطارو 25.5 ألف قنطار من القمح اللين و37 ألف قنطار من القمح اللين و2.5 ألف قنطار من التريتكال.
وفي ما يتعلق بعملية التزويد الأسمدة الكيميائية ،فقد قالت وزارة الفلاحة أن الكميات الموضوعة في الجهات من السوبر45 قد بلغت حوالي 2470 طن من برنامج 25000 طن أي بنسبة انجاز تقدربـ %10 مقابل 3460 طن في الموسم الفارط أما عن سماد- د.أ.ب، فإن الكميات الموضوعة في الجهات 21544 طن من برنامج 90 ألف طن أي بنسبة انجاز 24 % مقابل 15050 طن في الموسم الفارط، فيما بلغت الكميات الموضوعة من الامونيتر 28095 طن من برنامج 200 ألف طن أي بنسبة انجـاز 21 % مقابل حوالي 4.19 ألف طن في الموسم الفارط .
يبدو أن موسم الزراعات الكبرى سيكون صعبا على غرار السنوات المنقضية التي أتسمت بعدة إشكاليات على غرار توفر الأسمدة والبذور الممتازة والتي تتزامن مع شح مياه الري وندرة التساقطات المطرية ،حيث لم تتجاوز نسبة إمتلاء السدود 37 % وهي نسبة تجعل من موسم الزراعات لا سيما الأراضي السقوية مهددة وهو مايشرع لحدوث زيادة في مستوى اللجوء إلى التوريد لسد حاجيات الاستهلاك الوطني.