تونس تحت ضغط تراجع معنويات المستثمرين وضعف الأعمال في ألمانيا: الصادرات نحو الشريك الأوروبي تتراجع بـ6 % والآثار السلبية تخيّم من جديد

في حجم صادرات تونسية ومع البيانات الجديدة الصادرة عن جهات اروبية رسمية تؤكد تواصل الصعوبات امام اقتصادياتها فان تاثير الوضع الاروبي يلقي بظلاله على تونس.
كان البنك المركزي في باين سابق اكد أن تحسن الطلب من منطقة الاورو أدى إلى تعافي نسبي لبعض القطاعات ابرزها الصناعات المعملية المصدرة ومع المعطيات الجديدة الصادرة عن جهات اروبية يعود الخوف من انكماش الصادرات فقد
فقد تحدثت المفوضية الاروبية أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تراجعت للشهر الثالث على التوالي غي أكتوبر الجاري، وبلغت أدنى مستوياتها منذ أفريل وسط توقعات اقتصادية متواضعة.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن اقتصاد منطقة اليورو لم يتخلص بالكامل من آثار جائحة فيروس كورونا، نظرا لأن النمو السريع مصحوب بمشاكل في الإمدادات والتضخم. وأشارت إلى أن الاقتصاد الاروبي عاد من حافة الهاوية ولكنه لم يخرج بالكامل من أزمته.
من جهة كشفت بيانات جديدة تدهور مناخ الأعمال في ألمانيا مجددا في أكتوبر الجاري حسب معهد ألماني متخصص في البحوث الاقتصادية و وذكر المعهد أن المؤشر الأهم لمناخ الأعمال في ألمانيا انخفض في الشهر الجاري مقارنة بالشهر السابق ونوه المعهد إلى أن المشاكل المستمرة في قطاع التجارة العالمية والتي تعزى إلى عوامل من بينها جائحة كورونا، أثرت على مناخ الأعمال في البلاد.
وسجل المعهد الوطني للاحصاء تحسن طفيف في الصادرات واشارت النشرية الى تراجع صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 7.8 %، واجمالا انخفضت الصادرات نحو دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 6 %.
وتظهر التاثيرات الاكيدة لحركة الطلب في السوق الاروبية التي تعد الشريك الاول لتونس واول سوق للصادرات التونسية وكل التوقعات التي تؤكد اما تواصل تاثير الازمة الصحية او تاجيل تحقيق نمو في ابرز الاسواق على غرار المانيا يزيد من صعوبة الوضع في تونس التي تتطلع الى الخروج من ازمة اقتصادية ومالية خانقة.