أمنتها الخطوط الأردنية الملكية: متعهد الاسفار «HTL» يؤمن لشبكة وكلائه في تونس زيارة استكشافية إلى المملكة الأردنية

نظم متعهد الاسفار «HTL» الرائد في مجال السياحة والاسفار بروسيا لشبكة وكلاء اسفاره بتونس زيارة استطلاعية إلى المملكة الاردنية بغاية

تقديم اهم مميزات الوجهة وتسهيل ترويج المنتوج السياحي الاردني في السوق التونسية وتقريبها من السائح التونسي في رحلة أمنها الطيران الملكي الاردني وهيئة تطوير السياحة الاردنية التابعة لوزارة السياحة.

انطلقت الرحلة من مطار قرطاج تونس الدولي نحو عمان عاصمة الاردن على متن الطائرة التابعة للخطوط الملكية الأردنية درجة الامتياز حيث وفر الطاقم كل اسباب الراحة والرفاهة في رحلة استثنائية الجمال والعبق العربي الخلاب ، حطت الطائرة على ارض مطار الملكة علياء الدولي في موعدها بالدقيقة دون زيادة او نقصان وعقارب الساعة يحكمها الانضباط والحقائب وصلت قبل وصول المسافرين بلا تدافع ولا توتر او قلق .

يتكون الفريق التونسي بالاضافة الى متعهد الاسفار HTL لصاحبها المقيم في روسيا لطفي كبير من مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية ووكالاء الاسفار التونسية وهم حوالي عشر وكالة اسفار من مختلف مناطق البلاد وهي VOYAGE DE LUXE تمثلها ابتسام بوجرة من سوسة PHENICIA VOYAGES يمثلها سمير الفقي من تونس BIZERTA TOP TRAVEL تمثلها يسرى بن حمودة بنزرت BTE VOYAGES تمثلها منال بن شماخ من تونس SPECIAL TOUR يمثلها فوزي مجدوب 4SAISONS TRAVEL يمثلها محمد علي بن يدر TRUST & TRAVEL EVENTS يمثلها خالد الزواري FORSA TRAVEL يمثلها رفيق بدر myDREAM VOYAGES تمثلها سهيلة هنتاتي من صفاقس TERRE D’AILLEURES يمثلها سامي مثلوثي من سوسة

انطلقت معاملات وإجراءات الوصول تباعا بسرعة مذهلة حيث كان الجميع خارج اسوار المطار وكانت في استقبالهم إحدى أكبر الشركات السياحية الراقية في عمان بحافلة مجهزة بكل اليات الراحة والامتياز وفق المعايير الدولية الحديثة وحسب ما يفرضه الوضع الوبائي الذي يتطلب التباعد واحترام بروتوكولات السلامة والوقاية .
عدسة «المغرب» واكبت هذه الرحلة ونقلت كل مراحلها وتفاصيلها الدقيقة.

عن الاردن نتحدث
تقع الاردن تحديدا ووفق التموقع الجغرافي في غرب آسيا وشمال شبه الجزيرة العربية مساحتها الجملية تبلغ 92,300 كم وهي تضم12 مليون نسمة من بينهم 8 مليون اردني والبقية جنسيات اخرى اغلبهم لاجئون. دينها الاسلام ولغتها العربية ،عاصمتها عمان تحدها الضفة الغربية فلسطين من الغرب على طول 97 كم والمملكة العربية السعودية من الجنوب والجنوب الشرقي بحدود مشتركة تبلغ 744 كم وسوريا من الشمال ، على امتداد 238 كم والعراق من الشرق على طول 181 كم .

كل المواقع التي عرضت على الزائرين في هذه الرحلة كانت في قمة الروعة والجمال وكلها تحاكي تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية وقوة عظمتها ومن صنع تاريخها ومجدها مما جعل منها قبلة الزائرين والوافدين من كل اصقاع الدنيا يكفي ان تقول بأنك على خليج العقبة ليقفز الى ذهن المتابعين مباشرة تاريخ يعود إلى القرن الـ12، وشريط صور لأحد اشهر واجمل الوجهات السياحية في المملكة ، بمنطقة البحر الأحمر، تلفها سلسلة من الجبال والمرتفعات الشاهقة تمنحك احساسا بالعظمة والارتفاع في صورة يزيدها سحر البحر الاحمر المتلاي جمالا ورونقا لا يقاوم مع كل انواع الانشطة المائية واشهرها على الاطلاق كالغوص في اعماق البحر .

عندما نتحدث عن البحر الميت نتحدث مباشرة عن أخفض منطقة على سطح الارض و بحر من الاساطيلر القديمة والسحر الهلامي المعتق بالاسرار الطبيعية الكامنة في جوفه لا تجد له تفسيرا غير قدرة الخالق وعظمة الوجود في أخفض نقطة تبلغ -408 م تحت سطح البحر بمياه ثقيلة وعالية الكثافة وأكثر البحار ملوحةً بنحو عشرة أضعاف ما تحتويه مياه البحار الأخرى.بحر أُطلق عليه قدماء التاريخ تسميات عديدة مثل «بحيرة الملح»، «عمق السديم «، «بحيرة العربة» ، ولكل تسمية منها تفسير لكنها تجتمع كلها في مفهوم واحد وهو انعدام الحياة على اعتبار استحالة عيش أي من الكائنات البحرية في جوفه لارتفاع نسبة ملوحته. يخترقه نهر الأردن المقدس ليجعل منه اسطورة ولوحة فنية إختزلت كل أسرار العظمة والجمال، تقدم للزائرين كل منتوجات البحر التي تعالج ألاف الامراض مثل التهاب المفاصل والروماتيزم، وأصعب الامراض الجلدية ، وتعتني بالبشرة وتجعلها أكثر اشراقا وتألقا.
تعيش المملكة الاردنية في هذه الفترة على وقع فعاليات مهرجان جرش الدولي الذي يؤمه ألاف الزائرين وتقام على مسرحه الذي يسع تقريبا 6 الاف شخص اشهر العروض الفنية التي يؤمنها اهم واكبر المطربين والفناننين من جميع انحاء العالم و هي مدينة أثرية ، يعود تاريخها إلى أكثر من 6500 سنة وتضم اشهر المسارح الضخمة والمعابد الأثرية والميادين والنوافير

والقصور، والحمامات، والأسوار المطلة على أبراج وبوابات المدينة بشوارع معبدة تفرق بين أعمدة شاهقة على الجانبين ، تاريخ ضارب في القدم والشموخ يمنح شهادة التميز والبراعة العمرانية لحقبة زمنية معينة في التاريخ الروماني بمنطقة المشرق.

وانت تتجول بين اروقة قصور واعمدة جرش المدينة الاثرية الموغلة في القدم والتي تتموقع على نحو 20 كم عن العاصمة عمان، وتحت اسوار وحصون مسرحها العظيم ينتابك شعور بالصمت الرهيب الذي يحاكي حضارة وتاريخيا يعود الى 6500 سنة سينتابك ذهول يطبق عن لغة الكلام ويجعل الصور فقد تتحدث والتاريخ يحاكي الزمن في المملكة الهاشمية بين قلاع وقصور وحضارات تعاقبت عاقبت من أدومية ومؤابية وعمونية وآرامية وأشورية ويونانية وفارسية ورومانية وبيزنطية وعربية إسلامية، تركت خلفها الاف الحاية التي ينسجها تاريخ اناس مروا من هنا ..

تقع مدينة عجلون التي كانت اولى محطة في هذه الزيارة شمال الأردن على بعد 76 كم من العاصمة عمّان تضم قلعة عجلون والتي تشرف على اهم المعابرالتي تؤدي وتجمع بين كل من وادي كفرنجه ووادي راجب ووادي الريان وتسيطر على كل المنافذ والمعابر المؤدية بين سوريا وجنوب الأردن ويعود تاريخ بنائها اساسا الى سنة 580هـ/1184 على يد أحد قادة صلاح الدين الايوبي وهي تتمركز في أعلى قمم جبال بني عوف لرصد تحركات الصليبيين .

يقال في تاريخ القلعة الاثري ا انها شهدت اهتزازات ارضية عنيفة وزلازل مدمرة قاومتها وبقيت صامدة الى حدّ اليوم وهي تضم اضافة الى الحصون والطوابق الشاهقة ابار مياه عميقة تعطيك صورة واضحة المعالم والالوان والتفاصيل عن قيمة ومعنى الهندسة العسكرية، بابراجها مربعة الزوايا وطوابقها الشاهقة ونوافذها الطويلة والضيقة التي فتحت على جدرانها السميكة علاوة على كثرة اصطبلات الخيول الأيوبية و الدهاليز والممرات الضيقة ، والقاعات الضخمة المترامية التي خصصت لإقامة جنود صلاح الدين.

صور خلابة تحمل عقل الزائر الى مدينة تاريخها حافل بالانجازات وكل ذرة من ذرات ترابها القاني تشهد على عبور جيوش وتعاقب حظارات تركت بصمات لم يزدها الزمن الا بريقا وتوهجا ..
مناطق سياحية كثيرة تستوطن المملكة لعل اهمها البتراء احدى عجائب الدنيا السبع عاصمة الانباط الوردية التي نحتت في صخر وادي موسى واهم مدن المملكة الاردنية التي سنعود لكم بكثير من الصور والتفاصيل عنها.

عن رحلة البتراء التي لن يستطيع أي شاعر او فنان ان يخط حرف يضاهي او يصف روعتها عدسة المغرب ستنقل لكم التفاصيل في حلقة أخرى.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115