إلى جانب قيامه بدراسات حول منتجات العصائر والعسل : المعهد الوطني للاستهلاك يصدر قريبا نتائج دراسة حول كلفة العودة المدرسية 2021 - 2022

ينطلق المعهد الوطني للاستهلاك خلال الأسبوع المقبل في إنجاز بحث حول الكلفة الجملية لمستلزمات العودة المدرسية على إن يقع الإعلان

عن نتائجها قبل إنطلاق العودة المدرسية وفقا لما أفاد به مدير المعهد الوطني للاستهلاك في تصريح لـ«المغرب» مراد بن حسين.

تبعا للنسق التصاعدي الذي تشهده الأسعار، فإن كلفة العودة المدرسية سيكون لها نصيب من هذا الارتفاع و قد لاحظت منظمة إرشاد المستهلك وجود إرتفاع بنحو 15 % في الأسعار مقارنة بالسنة المنقضية مقابل الحفاظ على أسعار الكراس المدعم مع العلم أن قيمة دعم الورق المدرسي قد حددت في قانون المالية لسنة 2021 بـ5 مليون دينار ،جدير بالذكر إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد دعا أهل القطاع إلى التخفيض في الأسعار.

وقد أكد مدير المعهد الوطني للاستهلاك مراد بن حسين في تصريح ل» المغرب» عدم تسجيل أي تخفيضات لها أثر واضح على كلفة قفة التونسي وقد أضاف أن المعهد سيقوم خلال الأسبوع المقبل ببحث لتحديد كلفة العودة المدرسية ،حيث يقوم المعهد باحتساب الكلفة التقريبية للعودة المدرسية، وذلك بالاعتماد على ما يتم رفعه من أسعار من أبرز نقاط البيع، إلى جانب المعطيات المتعلقة بطلبات الإطار التربوي، حسب كل مرحلة.

و في السياق ذاته أكد مدير عام المركز الوطني البيداغوجي سهيل عنان في تصريح لموزاييك أفم أن أسعار الكتب المدرسية قد سهدت تعديلا بنسبة 8.36 % أي بقيمة مالية أدناها 100 مليم وأقصاها 500 مليم للكتاب الواحد.
وأصبحت بذلك أسعار كتب أقل مستوى دراسي أي السنة الأولى ابتدائي بعد التعديل 8100 مليم، فيما أصبحت أسعار كتب أغلى مستوى دراسي أي سنة ثالثة ثانوي شعبة تقنية بعد التعديل 52 دينارا تخص 13 كتابا.
واعتبر مدير عام المركز الوطني البيداغوجي سهيل عنان أن هذا التعديل جاء ضمانا لتواصل عمل المركز أمام الارتفاع المتواصل لتكلفة الكتاب منذ سنوات.

وكان المعهد الوطني للاستهلاك قد قام بإنجاز بحث سابق حول التداين الأسري في تونس وقد انتهى البحث إلى أن المصاريف المدرسية تمثل ابرز الأسباب التي تدفع التونسي إلى الاقتراض وهيا السبب الرابع بحوالي 10 % من التونسيين يلجِون إلى الاقتراض لتسديد مصاريف الدراسة .
وذلك إلى جانب الدراسة حول كلفة العودة المدرسية ،فإن المعهد الوطني للاستهلاك سيصدر قريبا نتائج إختبارات والتحاليل المقارنة حول مادة العسل وهي عملية فنية تقوم على المقارنة بين مجموعة من العلامات التجارية لمنتوج واحد وذي استعمال متماثل، قصد توفير المعلومة العلمية والموضوعية للمستهلك والتي يبني عليها اختياره ،كما يقوم المعهد ببحث أيضا حول المشروبات و العصائر ،حيث لاحظ المعهد الوطني للاستهلاك في دراسة مماثلة سابقا إيهام المستهلك العديد من العلامات التجارية من خلال الغلاف الخارجي على أن المنتوج يحتوي نسبة كبيرة من الغلال وبالتالي فإن المستهلك سيستفيد بمنافعها، في حين أن الواقع عكس ذلك.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115