التغييرات المناخية تهدد الثروة الغابية: تسجيل حوالي 300 حريق وتضرر 1796 هكتار خلال الفترة 1 جانفي /9 أوت الجاري

في 2005 إلى 459 حريقا 2020 وقد أدت هذه الحرائق إلى احتراق نحو 40 ألف هكتار من الغابات وفقا لمعطيات نشرها حديثا المرصد الوطني للفلاحة.
باتت الثروة الغابية مهددة سيما مع ختلال الثالوث البيئي المتكون من التربة والمناخ النبات وتزداد المخاوف يوما بعد يوم اما ظاهرة التغييرات المناخية التي باتت تؤرق الدول و تهدد التوزان البيئي ،حيث يؤدي هلاك الأراضي و الغابات جراء الحرائق ،حيث تحمي الغابات المائدة المائية .
ووفقا لمعطيات تحصلت عليها «جريدة المغرب» فقد بلغ معدل عدد الحرائق بين 2011 و 2020،198 حريقا وتضرر 2782 هكتار بين غابات وغابات شعراء كمعدل سنوي ،مع العلم أن معدل السنوي للحرائق خلال الفترة 1956 الى 2010 قد وصل الى 107 حرائق مع مستوى إتلاف ل1300 هكتار كمعدل سنوي خلال الفترة السالف ذكرها.
ووفقا لبيانات المرصد الوطني للفلاحة ،فقد تطور عدد الحرائق في 2010 قد بلغ 227 مقابل 459 حريق في 2020 وقد مثلت سنة 2017 استثناء بين الفترة المذكورة من حيث المساحات المتضررة بلغت 17286 هكتار في حين أن المعدل السنوي لم يتعدى 3 آلاف هكتار.
وفي مايتعلق بالحرائق المسجلة خلال 2020 البالغ عددها 459 فهي تتوزع على 14 ولاية ،أقصاها في ولاية جندوبة بـ148 حريق وأدناها بقفصة بحريقين اما عن المساحات المتضررة ،فقد جاءت ولاية الكاف الأولى بتضرر 1084 هكتار تليها بنزرت مع العلم ان الولايات التي شهدت حرائق هي اريانة والقصرين وتونس ومنوبة والكاف ومهدية وتونس وزغوان وسليانة ونابل و بن عروس.
أما عن السنة الحالية فإن المعطيات التي تحصلت عليها «المغرب» تؤكد تسجيل 278 حريق خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي و9 أوت الجاري مما نجم عنه تضرر 1796 هكتار .