طن من الزيت على أن يقع تثبيت هذه التوقعات من عدمها خلال التقديرات الثانية التي ستجرى خلال شهر سبتمبر المقبل.
من المنتظر أن يشهد الإنتاج الوطني لزيتون الزيت تطورا مهما بعد التراجع القوي خلال موسم المقضي ،حيث بلغ الإنتاج الجملي 821 ألف طن إنتاج جملي و142 ألف طن من زيت الزيتون،حيث ذكر المرصد الوطني للفلاحة عبر موقعه الرسمي أن التقديرات الأولية لصابة زيتون الزيت إن الإنتاج الجملي سيكون في حدود 1.2 مليون طن أي ما يعادل 240 ألف طن من الزيت.
وذكر المرصد أن التقديرات التي تم إصدارها هي تقديرات مؤقتة و قد تم انجازها بالتعاون مع المندوبيات الفلاحية وقد أشار المرصد إلى أن فترة الإزهار خلال هذا الموسم قد تأثرت بالعوامل المناخية خاصة عدم استقرار درجات الحرارة الذي أدى إلى ظهور مختلف الأطوار الفيزيولوجية للإزهار والثمار.
وفي السياق ذاته كانت وزارة الفلاحة الأمريكية قد توقعت تطور الإنتاج بكل من تونس و دول الاتحاد الأوروبي ،حيث قدرت أن يرتفع حجم الإنتاج بنحو 100 ألف طن عن الموسم المنقضي وقد اعتبرت الوزارة أنه من المتوقع أن يكون للزيادة في الإنتاج تأثير مهم على استهلاك زيت الزيتون ، نظرًا لتوفر المنتج بشكل أكبر والتغيرات المرتقبة في أنماط الاستهلاك .
وعلاوة على ذلك،فإن تطور الإنتاج يجب أن يُترجم إلى زيادة في الصادرات من الاتحاد الأوروبي الذي من المتوقع أن تشهد زيادة بمقدار 25 ألف طن ، وفي تونس سترتفع الصادرات بشكل اقوي لتصل إلى 225 ألف طن من إجمالي الصادرات.
ومن المنتظر ان تنعش صادرات زيت الزيتون الميزان التجاري الغذائي و تباعا الميزان التجاري الذي تأثر سلبا تحت نقص الصابة خلال موسم 2020 وارتفاع ورادات الحبوب ،علما وإن صادرات زيت الزيتون قد مثلت 10 في المائة من إجمالي الصادرات خلال موسم 2019 /2020 وقد مثلت عائدات صادرات زيت الزيتون آنذاك خامس مصدر للعملة الصعبة ،كما ساهمت الصادرات في التقليص من العجز التجاري الغذائي وذلك لنمو العائدات بـ77 % .
وقد سجلت تونس الاستثناء خلال موسم 2019 /2020 بتجاوز سقف التوقعات وتصدير 375 ألف طن منذ بداية الموسم إلى موفى شهر أكتوبر وقد مثلت صادرات زيت الزيتون حوالي 50 % من إجمالي الصادرات الغذائية بعد ماكانت في حدود 33 % خلال الفترة ذاتها من موسم 2018 /2019.