الاستخراجية في دعم الاقتصاد الوطني الذي يشهد انكماشا غير مسبوق ويحتاج الى قطاعات بعينها لاجل تجاوز الوضع الحرج.
لم تكن بداية السنة الحالية افضل من السابقة على مستوى انتاج الفسفاط فقد كانت الثلث الاول غير موفق في استعادة البعض من نسق الانتاج إذ صرح محمد البرني خميلة كات عام جامعة النفط والكيمياء للمغرب ان الاشهر الاربع الاولى من العام تميزت بضعف نقل الفسفاط واحيانا كثيرة توقف الا انه وحسب المتحدث فقد تحسنت الاوضاع في الشهر الاخير المجمع الكيميائي يعمل بطاقة 50 % وهي نسبة افضل من الاشهر الماضية. ولفت المتحدث انه يجب استغلالق هذه الفترة التي تسهد فيها الاسعار العالمية ارتفاعا اذ تضاعفت مرتين مما يسمح يكسب عائدات تغطي ولو بشكل طفيف خسائر متراكة.
واشار المتحدث الى أن تحسن الوضع يعود اساسا الى الهدوء النسبي في مناطق الانتاج وتقلص عدد الاعتصامات التي تعرقل الوسق من الحوض المنجمي الى المجمع الكيميائي.
وافاد المتحدث ان انتاج المجمع العام الفارط لم يتجاوز مليون و800 الف طن اي ان نسبة 25 % من طاقة انتاجه الا ان العام الحالي وان تواصل العمل بالنسق ذاته وعدم تسجيل اي توقف فانه يمكن تجاوز ال 2 مليون طن. وتجدر الاشارة الى ان العام الفارط قامت تونس بطلب عروض دولي لاجل شراء الفسفاط وهو ما اعتبر سابقة وفي هذا السياق قال خميلة ان المجمع لا يمكن ان يسترجع نسقه بالتوريد الذي لم يتجاوز 600 الف طن فهي كميات تسمح له بالاستمرار في العمل حتى يتجنب تبعات التوقف وما ينجر عنها من عمليات صيانة تتطلب أسابيع.
وتشير التوقعات الخاصة بالتصدير في العام 2021 إلى بلوغ 2153 مليون دينار في صادرات الفسفاط ومشتقاته علما وان الحجم المحقق في العام 2019 كان 968 مليون دينار. كما يتوقع أن يبلغ الإنتاج حجم 4.5 مليون طن في العام الحالي.
وحسب نتائج التجارة الخارجية لشهر ماي الفارط تراجعت صادرات الفسفاط ب 4.7 %.
الأسعار العالمية للفسفاط تضاعفت مرتين: المجمع الكيميائي يعمل بنحو 50 % من طاقة إنتاجه والعمل على بلوغ مليوني طن في نهاية السنة
- بقلم شراز الرحالي
- 10:39 28/06/2021
- 559 عدد المشاهدات
بعد سنة غير مسبوقة على مستوى إنتاج ونقل وتحويل الفسفاط وفي انتظار ان تكون السنة الجارية افضل نظرا الى اهمية الانشطة