التي كانت أيضا من بين أكثر القطاعات تضررا نظرا لعلاقتها بالتنقل والسفر.
جاء في الدراسة انه في بحث أجري في عام 2019 ، أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت 14.2 % مقابل 13.8 % في 2018. وهناك 100 الف وظيفة مباشرة و 289 ألف وظيفة غير مباشرة. السياحة التي تعد أحد مصادر النقد الأجنبي في تونس ، ففي أعقاب وباء كوفيد -19 ، بلغت عائدات السياحة عام 2020 نحو 2 مليار دينار في نهاية ديسمبر مقابل 6.5 مليار دينار في 2019 ، بانخفاض نسبته 64%. وبلغ الانخفاض في عدد السائحين نحو 78 % اي دخول 1.2 مليون سائح. وفي عام 2021 ، تراجعت عائدات السياحة بنسبة 55.8 % لتصل إلى 313 مليون دينار في نهاية فيفري 2021.
وفي تقييم أصحاب وكالات الاسفار لعملهم في فترة الحجر الصحي الشامل وموسم الصيف والسداسية الاخيرة قالوا إنه خلال الحجر الصحي الشامل أغلقت 80 المائة من الوكالات أبوابها واليوم 27 بالمائة منها متوقفة عن العمل و16 بالمائة تعمل عن بعد.
وتكيفا مع الواقع الجديد قامت وكالات الاسفار بتنويع خدماتها مثل العطل والأنشطة الترفيهية.
أما عن الوسائل والموارد التي استخدمها أصحاب وكالات الاسفار للتعامل مع الأزمة. من أجل الحد من آثار الوباء والحفاظ على أنشطتهم ، استخدم 50 % المشاركين في سبر الآراء من رأس المال الخاص بهم بينما استخدم 17 % قروضا بنكية بضمان الحكومة و 12 % حصلوا على قروض بنكية بضمانات فعلية.
أما بالنسبة إلى التعامل مع الأزمة من ناحية الموارد البشرية فإن نحو 68 % من وكالات الاسفار خفضت في موظفيها فيما حافظت 30 % منها على الرصيد البشري الخاص بها وقام 2 % فقط بانتدابات جديدة.
وفي الفترة المتراوحة بين أكتوبر 2020 إلى نهاية مارس 2021 ، كان 40 % من العاملين في وكالات السفر يعملون بدوام كامل ، بينما كان 15 % في بطالة فنية و 9 % في عطلة دون اجر.
في دراسة جديدة: كوفيد - 19 يَفتِكٌ بوكالات الأسفار
- بقلم شراز الرحالي
- 10:31 14/06/2021
- 601 عدد المشاهدات
سلطت دراسة جديدة للمعهد العربي لأصحاب المؤسسات الضوء على تأثير وباء كوفيد 19 على وكالات الأسفار