،991 مليون دينار وذلك بتصدير نحو 125 ألف طن من ضمن صابة منتجة مقدرة بـ140 ألف طن.
قال الديوان الوطني للزيت في وثيقة تقدم موسم تصدير زيت الزيتون خلال السداسي الأول للموسم انه تم تصدير نحو 110 آلاف طن من الزيت سائبا فيما لم تتعدى حجم الصادرات المعلبة 14 ألف طنا ،ووفقا للمعطيات وحسب النوعية ،فإن الزيت الممتاز يمثل 80 % والوقاد 11 % والبكر3 % .
وقد تراوحت أسعار الزيت السائب بين 7849 دينار للطن و5920 دينار للطن مقابل 11719 دينار للطن و8528 للزيت المعلب ، وفي المعدل يصل سعر الطن الواحد من الزيت المعلب 11472 دينار مقابل 7.5 آلاف دينار للطن الواحد من الزيت السائب و بذلك يكون يناهز الفرق بين أسعار المعلب والسائب بالنسبة لنوع الزيت البكر الممتاز المعلب 4 آلاف دينار للطن الواحد.
وتعد إسبانيا و إيطاليا و الولايات المتحدة الأمريكية أهم الأسواق الموردة لزيت الزيتون السائب ،فيما تعتبر كندا والولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا أهم الأسواق الموردة لزيت الزيتون المعلب .
وفي ما يتعلق بتوزيع الصادرات حسب البلدان، فإن اللافت أن أكبر دول منتجة للزيت الزيتون في العالم تتصدر قائمة الدول المستوردة لزيت الزيتون التونسي ،حيث تحتكر أوروبا نحو 69 % من إجمالي الصادرات تتوزع أساسا على إسبانيا التي تمتص حوالي 44 ألف طن ،يليها إيطاليا ب34 ألف طن و بحجم أقل جاءت فرنسا بـ2680 طن.
وجاءت القارة الأمريكية في المركز الثاني بإستيرادها لنحو 24 % من الكميات المصدرة ،يليها آسيا بنسبة 3.4 في المائة ،حيث تم تصدير 2634 طن للمملكة العربية السعودية و524 طن للإمارات العربية المتحدة،وعلى الخطى ذاتها يستمر الحضور الضعيف لزيت الزيتون التونسي في الأسواق الإفريقية وذلك على الرغم من الاتفاقيات المشتركة التي كانت تهدف إلى التقليص من المكانة الأوروبية في المبادلات التجارية والتعويل على مجموع الدول الإفريقية ومن بينها إتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا « والتي تستهدف تطوير التجارة البينية بين دول القارة ،حيث لم يقع تصدير سوى نحو 2.6 % من الكميات خلال السداسية الأولى حيث كانت الكميات في حدود 7 آلاف طن و توزعت أساسا على المغرب بـ1973 طن والسيشال بـ896 طن وإيزلندا بـ533 طن ،جدير بالذكر إلى أن السوق الإفريقية تعتبر غائبة شبه كلي في ما يتعلق بتوريد زيت الزيتون المعلب.
جدير بالذكر،إلى أن المعدل السنوي لصادرات زيت الزيتون قد بلغ 168 ألف طن خلال الفترة 2010 - 2020 وقد تراوحت الكميات المصدرة بين 93.3 ألف طن و 372.8 ألف طن وتجدر الإشارة إلى أن سنة 2002 كانت الأضعف على مدار العشرين سنة المنقضية بتصدير 22.5 ألف طن وعموما كان مستوى التصدير خلال سنوات 2014/2003/2002/2001 /2017 دون المائة الألف طن.