تزايد تأثير التعديل الشهري لأسعار المواد البترولية: مؤشر أسعار النقل في ارتفاع منذ بداية السنة واحتمال تواصل ارتفاعه وارد جدا

والنقل الجوي، وأمام تواصل ارتفاع سعر البرميل في الأسواق العالمية فان توجه الحكومة نحو الترفيع مؤكد من شهر إلى آخر.
اظهر المعهد الوطني للإحصاء في النشرية المتعلقة بمؤشر الأسعار لشهر مارس تواصل تأثير الترفيع في أسعار المحروقات في مؤشر أسعار مجموعة النقل فقد ارتفع بنسبة 0.7 % نتيجة التعديل الأخير في أسعار المحروقات والذي وقع إقراره في منتصف هذا الشهر. كذلك شهدت أسعار خدمات النقل الجوي للمسافرين ارتفاعا في أسعارها بنسبة 5.7 %. وفي الشهر الماضي قامت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم بالتّرفيع في سعر البيع للعموم لبنزين الخالي من الرصاص بـ 100 مليم للتر ليصبح 2095 مليما للتر عوضا عن1995 مليما للتر، وذلك تطبيقا لآلية التعديل الأوتوماتيكي لأسعار بعض المواد البترولية كما تم الترفيع في سعر البيع للعموم للغازوال العادي ب 75 مليم للتر ليصبح 1605 مليما لتر عوضا عن 1530 مليما لتر، والتّرفيع في أسعار الغازوال بدون كبريت ب 85 مليم للتر ليصبح 1805 مليما للتر عوضا عن 1720 مليما للتر،
كما شهد مؤشر أسعار النقل ارتفاعا خلال هذا شهر مارس بنسبة 0.9 % نتيجة الزيادة في مصاريف استعمال السيارات الخاصة بنسبة 1.7 % وبالتحديد الزيادة في تعريفة أسعار المحروقات بنسبة 2%. كذلك شهدت أسعار خدمات النقل الجوي للمسافرين ارتفاعا في أسعارها بنسبة 4 %. وكان شهر مارس قد شهد أيضا التّرفيع في أسعار بعض المواد البترولية
ارتفعت أسعار مجموعة النقل لشهر فيفري أيضا بنسبة 1.4 % وكانت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم قد أقرت التّرفيع في أسعار بعض المواد البترولية. وفي نهاية العام الفارط استقرت أسعار مجموعة النقل.
وفي شهر افريل أعلنت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، عن رفع قيمة التعديل الشهري لسعر البيع العموم للمواد البترولية، في إطار آلية تعديل أسعار المحروقات، إلى 5 % من سعر البيع الجاري به العمل به منذ آخر تعديل وذلك بالتّرفيع أو بالتخفيض بدلا من نسبة 1.5 %.
ومازالت الأسعار العالمية للنفط في ارتفاع مما يزيد من الضغوط على أسعار النقل في تونس التي ستظل في ارتفاع مادام الأسعار العالمية لم تستقر بعد.