التجارة الخارجية: ايطاليا وفرنسا والصين وتركيا واسبانيا أكبر مزودي تونس

تتميز العلاقات التجارية التونسية بتنوع البلدان مع اختلاف في حجم الواردات والصادرات من بلد الى آخر ومن قارة إلى أخرى

وتتصدر بلدان أخرى قائمة المزودين الكبار لتونس والتي ترتفع فيها قيمة الواردات المتأتية منها.
تحتل كل من فرنسا وايطاليا والصين وتركيا واسبانيا المراكز الأولى من بين المزودين لتونس بمختلف السلع والمواد وفي تحديد البضائع والسلع التي توردها تونس من البلدان الشريكة لها. إذ تزود فرنسا تونس بالحبوب وزيوت التشحيم والنفط وقائمة طويلة من مختلف المنتوجات بمختلف أصنافها وجميع استعمالاتها من مواد ضرورية وكماليات و اسبانيا تصدر نحو البلاد التونسية حبوب ونفط وزيوت التشحيم والخزف.
وتورد تونس من تركيا الكثير من المواد أبرزها سلع المواد الكهربائية المنزلية والملابس الجاهزة ، إلي جانب المنتجات الفلاحية.

أما عن الصين فإن تونس تستورد منها سلع المعدات الكهربائية والالكترونية ونسيج والمعادن والصناعات التحويلية والسيارات والمعدات الميكانيكية إلى جانب مجموعة كبيرة من السلع الكمالية.
وترتكز الواردات التونسية من ايطاليا على توريد النفط ومشتقاته والورق المقوى ومواد بلاستيكية ومنتوجات صيدلانية والمراجل ومحركات السيارات والآلات والأجهزة الكهربائية.
وفي مذكرة نشرها المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية بعنوان الواردات التونسية: اي سلوك قطاعي؟ تم التاكيد على ان الواردات ترتبط ارتباطا وثيقا بالطلب المحلي الذي ساعد على زيادة الواردات بدلا من الانتاج المحلي وتظهر البيانات تدهور عجز الميزان التجاري بشكل سريع منذ 2006 وخاصة في الفترة ما بعد الثورة ليصل الى الذروة في العام 2019 بـ 19.4 مليار دينار وهو يعود الى عدة أسباب أبرزها خسارة الحصص في بعض الأسواق وضعف اداء الصادرات والتركيز على أسواق بطيئة النمو
ويتوقع قانون المالية للعام 2021 ارتفاعا في الواردات ب 9.2 % وتضمن المشروع السنوي للقدرة على الاداء لوزارة التجارة وتنمية الصادرات ضرورة تطوير اليات حماية المنتوج الوطني من الممارسات غير المشروعة عند التوريد على غرار الإجراءات الوقائية ومكافحة الدعم المحظور والاغراق والضغط على الميزان التجاري من حيث التقليص من نسبة المواد الاستهلاكية ذات الخصوصية الكمالية وترشيد الواردات في اتجاه الحد الأدنى الممكن.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115