وقائي وهذا الإجراء كانت له انعكاسات كبيرة على أكثر القطاعات حساسية لعل أهمها النقل الجوي والسياحة.
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت اضعف أداء من بين بقية الأقاليم حيث تراجع عدد الركاب بـ 84.5 % مقارنة بالعام الفارط ولفت التقرير إلى أن الانتعاش في السفر توقف مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد- 19.
وبين التقرير أيضا ان المسافة المقطوعة او عدد الكيلومترات انخفضت بنسبة 70.3% في شهر نوفمبر الفارط وهي الارقام ذاتها لشهر اكتوبر الذي سبق.
وقالت الشركات الناشطة في إفريقيا انها سجلت انكماشا بنسبة 75.6 % على اساس سنوي وانخفض الشحن الجوي أيضا بنسبة 6.6 % في شهر نوفمبر مسجلا بذلك ارتفاعا مقارنة بشهر اكتوبر الذي شهد تراجعا بـ6.2 %.
ويؤكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي ان النتائج المالية للثلاثي الثالث من العام الفارط سجل استمرارا معاناة شركات الطيران بسبب الضعف الشديد في الطلب على السفر . وحسب تقديراته قال الاتحاد ان حركة السفر في افريقيا لن تعود قبل العام 2023 وان شركات الطيران في القارة ستشهد تعافيا متاخرا لادائها معبرا عن اسفه من الدعم المحتشم للحكومات للشركات الوطنية..
من جهة أخرى كانت منتظمة أخرى (منظمة الطيران المدني الدولي) قد أكدت أن شركات النقل الإفريقية تلقت العام الفارط ضربات قاسية لتسجل بذلك انخفاضا تاريخيا مشيرة إلى خسارة نحو 14 مليار دولار من عائدات نقل الركاب.
وبحساب عدد الركاب سجلت الشركات تراجعا بـ 78 مليون مسافر اي 58 % من طاقتها الاجمالية مقارنة بالعام 2019.
لعمل على مجابهة التراجع الحاد في حركة المسافرين على الخطوط الجوية التونسية خلال سنة 2020
وبالنسبة إلى شركة الخطوط الجوية التونسية فقد أوضحت في وقت سابق أنها بصدد مجابهة التراجع الحاد في حركة المسافرين في سنة 2020 والذي بلغ 70 بالمائة، مقارنة بسنة 2019.
وأنها تقوم بالضغط على المصاريف والإستغناء عن الرحلات غير المجدية كما تحرص على استغلال العدد الضروري من الطائرات التي تستجيب لشروط السلامة وأمن الطيران.
يذكر أن عائدات النقل للخطوط الجويّة التونسيّة تراجعت خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2020 بنسبة 67 % ولم تتجاوز، تبعا لذلك، قيمة 436 مليون دينار مقابل 1336 مليون دينار موفى سبتمبر 2019.