تمثل حوالي 6 % من إجمالي الصادرات الفلاحية: حصة الاتحاد الأوروبي من صادرات الخضر ترتفع إلى 67 % وقيمتها تتعدى 180 مليون دينار

أكثر تنافسية للسلع التونسية ،فإن كل المعطيات تشير إلى تواصل تمركز السوق الاروبية في مبادلاتنا التجارية ،حيث قدم المرصد الوطني للفلاحة في وثيقة جديدة معطيات حول صادرات منتجات الخضر تجاه دول الاتحاد الأوروبي خلال سنتي 2018 و2019 ،يبين فيها إرتفاع حصة الاتحاد الأوروبي من المنتجات الفلاحية .
يعد الاتحاد الأوربي الشريك التجاري الأول لتونس حيث يستحوذ على أكثر من 70 % من الصادرات التونسية و تتسع قائمة السلع و المواد التي تتبادلها تونس مع الاتحاد الأوروبي وتعتبر المنتجات الفلاحية ضمن أهم السلع التي تصدرها تونس إلى الاتحاد الأوروبي فإلى جانب زيت الزيتون تصدر تونس الخضر و على الرغم من ضعف مكانتها في الصادرات الفلاحية التي لا تتعدى 6 %، فإن دول الاتحاد الأوروبي تمتص حوالي 70 % منها.
إرتفع نصيب الاتحاد الأوربي من الصادرات التونسية من منتجات الخضر من 59 % سنة 2018 إلى 67 % في 2019 وقد إنعكس هذا الارتفاع على قيمة الصادرات التي إرتفعت من 128 مليون دينار إلى 183 مليون دينار خلال عام 2019 مع العلم أن قيمة الصادرات الجملية كانت قد وصلت 231 مليون دينار وهو ما يمثل 5.45 % من الصادرات الفلاحية.
شهدت صادرات منتجات الخضر نموا طفيفا بين سنتي 2018 و2019، حيث بلغت 65.2 ألف طن بعد ماكانت 58 ألف طنا و تتعلق هذه المنتجات أساسا بالطماطم والخرشف والبطيخ وهم يمثلون حوالي 66 % من صادرات الخضر و 73 % من القيمة الجملية لصادرات الخضر علاوة على هذه المنتجات نجد البطاطا والبصل والفلفل وهم يمثلون 8 % من صادرات الخضر.
وتحدد الوثيقة التي أصدرها المرصد الوطني للفلاحة أهم الوجهات من دول الاتحاد الأوروبي ،حيث أن ايطاليا بنسبة 38 % من قيمة الصادرات الجملية وألمانيا 20 % و فرنسا 8 % وتستحوذ ايطاليا على 97 % من صادرات الخرشف و22 % من صادرات الطماطم تذهب لايطاليا و18 % لألمانيا.
وفي سياق متصل شهد الإنتاج الفلاحي للخضر ارتفاعا من 3031 ألف طن في 2009 إلى 4118 ألف طن في 2019 أي بإرتفاع بنسبة 35 % مع ارتفاع سنوي بنسبة 3 % وتحتكر منتجات الطماطم والبطاطا بنسب 35 و10 % على التوالي أهم منتجات الخضر.