في إطار تنمية منظومات الإنتاج الفلاحي: العمل بنظام تسعير الطماطم حسب الجودة ومراجعة أسعار الحبوب عند الإنتاج في 2021

يستهدف المشروع السنوي للقدرة على الأداء لبرامج مهمة الـفــلاحــة والصيد البحري والموارد المائية لسنة 2021،تطوير منظومات الإنتاج الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي ،

حيث من المنتظر أن يسجل كل من إنتاج الحبوب والحليب والطماطم والبطاطا نموا خلال السنة المقبلة.

تشير وثيقة المشروع السنوي على الأداء لوزارة الفلاحة إلى تطور إنتاج القمح الصلب من 9.6 مليون قنطار في 2020 إلى 12 مليون قنطار خلال السنة المقبلة كما ينتظر أن يصل إنتاج زيت الزيتون إلى 250 ألف طن والطماطم الفصلية 1100 طن مع ارتفاع طفيف في الحليب من 1350 مليون لتر إلى 1377 مليون لتر على أن يرتفع إلى 1420 مليون لتر في 2023.

وقالت وزارة الفلاحة أنها ستراجع أسعار الحبوب عند الإنتاج باعتبار كلفة الإنتاج لضمان سعر مجز للفلاح وتشجيعه على تحسين المرودية علاوة على الترفيع في مردودية الزراعات السقوية لحبوب القمح الصلب لتصل إلى 40 قنطارا لكل هكتار، كما يجري العمل على إعادة تهيئة المناطق السقوية واستصلاحها من أجل تثبيت شبكة ري عصرية لتثمين الماء، مع مواصلة تنفيذ برامج تكوين الفلاحين والتقنيين حول إحكام تسيير الري في الحبوب وإحكام تطبيق الحزم الفنية للزراعات المروية. هذا بالإضافة لمواصلة التنسيق مع البحث الفلاحي وتوجيهها خاصة لانتخاب أصناف من الحبوب ملائمة للمناطق السقوية مع تحسين الأصناف على التأقلم مع مناطق الإنتاج ومقاومة الأمراض والآفات والتوصل إلى الحزم التقنية المناسبة لتحسين المردود وتقييم الحزم التقنية اللازمة.

وفي ما يتعلق بالطماطم الفصلية المعدة للتحويل ،فإن الوزارة ستعمل على تجديد تجهيزات الري قطرة- قطرة بالنسبة لـ2500 هك في السنة قصد المساهمة في الاقتصاد في مياه الري وتوسيع عملية ميكنة مختلف العمليات التقنية في زراعة الطماطم من تحضير التربة والزراعة إلى الجني.
كما ستشهد السنة المقبلة بعث صندوق خاص بمنظومة الطماطم -العمل بنظام تسعير الطماطم حسب الجودة وتعميم التعامل بعقود الإنتاج.والمنتظر أن ترتفع مردودية زراعات الطماطم ليصل معدل الإنتاج 75طن /الهكتار.

وبالنسبة للبطاطا الفصلية فسيقع إدخال التكنولوجيا الحديثة للضغط على الكلفة وتحسين الجودة على غرار تطوير ميكنة الزراعة وتشجيع الخواص على الاستثمار في إنتاج بذور البطاطا والتعريف بالحوافز والتشجيعات الواردة بالخطة لحث المستثمرين على تركيز مشاريعهم الفلاحية،كما تشير الوثيقة ذاتها إلى تطوير مرودية زراعات البطاطا لتصل إلى 27 طن/ الهكتار بعد ماكانت في حدود 24 طن للهكتار.

أما عن المساحات ،فإن توقعات وزارة الفلاحة تشير إلى تطور مساحات كل من القوارص إلى 28.5 ألف هكتار والأعلاف 310 ألف هكتار الزراعات الجيوحراريىة إلى 270 هكتار والزراعات البيولوجية 400 هكتار.
وينتظر أن تصل صادرات زيت الزيتون إلى 180 ألف طن والتمور 120 ألف طن ،كما ينتظر أن تصل قيمة المنتجات البيولوجية 600 مليون دينار و700 مليون دينار في 2022 و750 مليون دينار في 2023.

جدير بالذكر إلى أن القطاع الفلاحي يشغل حوالي 14 % من اليد العاملة النشيطة علاوة على الوظائف الموسمية الهامة، ويوفر دخلا دائما لحوالي 570 ألف فلاح يساهمون في استقرار سكان الريف الذين يمثلون 35 % من مجموع العام للسكان وتمثل المرأة 35 % من اليد العاملة الفلاحية كما يساهم القطاع بنسبة 7.9 % من الناتــج المحلي الخام وبـنسبة 11 % من مجهود التصدير .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115