على تقديم باقة من الخدمات تستجيب لحاجيات المؤسسة الاقتصادية وتساعدها على التسيير اليومي لنشاطها.
تواصل إتصالات تونس إلتزامها بدعم حرفائها سواء كانوا أفراد أومؤسسات وقد قادت الأزمة الصحية التي عرفتها البلاد منذ شهر مارس جراء تفشي فيروس كورونا إلى التركيز على الحلول الذكية بهدف تواصل التسيير وهو ماإتجهت إليه اتصالات تونس وذلك من خلال مرافقة المؤسسات الاقتصادية على الاندماج في الرقمنة للتخفيف من أعباء التسيير.
وقد عملت اتصالات تونس على تزويد المؤسسات الناشئة والصغرى والمتوسطة بالخدمات المتطورة بأسعار تتماشى مع قدراتها المالية علاوة على تمكينها من العمل عن بعد بطريقة سلسة ودون أي تعطيل.
وقد قام المشغل الوطني بالمجهود ذاته لمساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم عن بعد ، حيث قامت بتاريخ 14 أكتوبر المنقضي، بإعادة تفعيل الوصول المجاني لفائدة حرفائها من الطلبة الجامعيين إلى 21 موقعا الكترونيا للتعليم العالي عن بعد، كما كان الحال فترة الحجر الصحي الشامل، مساهمة منها كمشغل وطني تاريخي يعمل وفق استراتيجية قائمة على المسؤولية الاجتماعية.
وفي إطار دعمها لحرفائها من الطلبة ومساندتهم في ظل الأزمة الوبائية العالمية، تتيح اتصالات تونس الوصول إلى هذه المواقع بصفة مجانية 100% حتى وإن كان رصيد المستخدمين صفر مليم.
وإمتدادا لدورها في إطار إثبات دورها الاجتماعي كمؤسسة مواطنية مسؤولة من خلال انخراطها في مبادرات تهدف لمساعدة الآخرين ماديا ومعنويا، سواء تعلق الأمر بالنساء العاملات بالمجال الفلاحي أو الأطفال فاقدي السند أو التلاميذ في المناطق الريفية والمهمشة.
وبالشراكة مع راديو «إ أف أم» وجمعية المدنية انطلقت اتصالات تونس في حملة «نحب نقرى» الموجهة لتلاميذ المدارس الريفية والمناطق المهمشة بهدف مساعدتهم على مواصلة تعليمهم والحد من الانقطاع الدراسي المبكر، إذ تمكنت منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية من الوصول إلى عدد من المدارس الواقعة في أرياف الكاف وجندوبة وسليانة وسوسة، ومكنت التلاميذ من جميع مستلزمات الدراسة إضافة إلى كونهم يتمتعون من برنامج النقل المدرسي الذي خصتهم به منذ سنوات اتصالات تونس وجمعية المدنية.
الجديد هذه السنة هو تشريك عدد من المشاهير والفنانين للمساهمة في حث الأطفال على مواصلة الدراسة، وتحقيق أحلامهم وتنمية مواهبهم.
وفي سياق متصل،نظمت شركة إتصالات تونس مؤخرا لقاء عبر الانترنيت وذلك في إطار سلسلة من الندوات سيقع تنظيمها كل ثلاثة أشهر تحت «شعار رهانات وتحديات الإدماج الرقمي» وهي مناسبة أرادت اتصالات تونس من خلالها تأكيد مشاركتها في الثورة الرقمية حيث شدّد الرئيس المدير العام لشركة إتصالات تونس سمير سعيد على ضرورة إرساء منظومة رقمية تونسية تتماشى وطبيعة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيش على وقعها تونس وهو الجهد الذي تسعى الشركة (اتصالات تونس) لتحقيقه من أجل ادماج اكبر عدد ممكن من التونسيين في منظومة رقمية عادلة.
وأضاف سعيّد لدى إفتتاحه اللقاء الأول لسلسلة الندوات عبر الإنترنت Tech Trends by TT أضاف أنّ المشغل التونسي الأول (اتصالات تونس) بصدد رفع هذا التحدي وكسب هذا الرهان من خلال تطوير أدوات العمل عن بعد حتى يستفيد جميع التونسيين من كافة الخدمات الادارية والبنكية والمالية في حدود سنة 2022.
وبين الرئيس المدير العام لإتصالات تونس ان الامكانيات اللوجستية والعلمية والفنية التي تحتكم عليها مؤسسته تكفي لرفع هذا التحدى.