التي شهدتها اغلب بلدان العالم ولئن تقلص الفارق بين حصيلة العام الفارط والعام الحالي إلا أنها مازالت سلبية رغم تحسن سوق السيارات في العالم.
انخفضت مبيعات السيارات في تونس بـ 2 % خلال الأشهر التسعة الماضية من السنة الحالية في مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط . تم بيع 34022 سيارة مقابل 34681 العام الفارط.
واحتلت علامة KIA المركز الأول بارتفاع قدر ب 17 % . وكان اكبر تراجع تم تسجيله في شهر افريل الماضي حين انخفضت المبيعات إلى 118 سيارة فقط لتعود في شهر ماي مع بداية الرفع الجزئي للحجر الصحي. وفي شهر جويلية كانت المبيعات قد بلغت عدد 24334 سيارة مسجلة آنذاك تراجعا بـ8.4 %. التحسن الذي تشهده المبيعات اثر رفع الحجر الصحي الشامل وتخفيف القيود في العالم
وسجلت السيارات الجديدة في أوروبا زيادة على نحو طفيف في شهر سبتمبر الماضي، وهي أول زيادة في العام الحالي، وهو ما اعتبر بداية تعافي قطاع السيارات في بعض الأسواق الأوروبية التي تنخفض فيها الإصابات بفيروس كورونا المستجد. فقد أظهرت إحصاءات من اتحاد صناعة السيارات الأوروبي أن تسجيل السيارات الجديدة ارتفع في سبتمبر الماضي بنسبة 1.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
فيما أشار تقرير رابطة مصنعي السيارات العالمية إلى تراجع مبيعات السيارات في جميع دول العالم 26% النصف الأول 2020. وقال التقرير إن مبيعات السيارات في العالم سجلت 29.7 مليون سيارة خلال النصف الأول من 2020.
وقالت مؤسسة «فوكس 2 موف» الأمريكية في مقال حول سوق السيارات في تونس حيث أشارت إلى
أن سوق السيارات التونسي في مسار سلبي منذ بضع سنوات. وبداية عام 2020 هذا الاتجاه حيث تم الإعلان عن مبيعات الربع الأول عند 11.471 من المركبات الخفيفة. فقد كان تأثير كوفيد 19 كبيرا في شهر افريل سجل تراجعا في المبيعات بنحو 98 % .