بلغ عدد ساعات العمل الضائعة في الثلاثي الثالث من سنة 2020 معدل 12.9 %. وبلغ معدل الثلاثي الأول والثاني والثالث في عدد مواطن الشغل الضائعة بدوام كامل في الاسبوع 7 ملايين.
أشار التقرير إلى أن العالم شهد انخفاضا جمليا في عدد الساعات في الثلاثي الثالث بنسبة 12.1 % اي ما يعادل 345 مليون وظيفة ضائعة وفي شمال افريقيا بلغ المعدل للفترة نفسها 8 مليون وظيفة. وفي الدول العربية انخفضت ساعات العمل ب 12.4 %.
وانخفض الدخل من العمل ب 115 مليار دولار اي بنسبة 10.7 % وبنسبة 5.2 % من الدخل المحلي الإجمالي . يشير التقرير إلى أن الانخفاض في الخسائر في ساعات العمل يعزى إلى الركود أكثر منه إلى البطالة.
وبالنسبة الى توقعات المنظمة للثلاثي الرابع من العام قد ساءت بشكل ملحوظ منذ صدور آخر تقرير للمنظمة ، وأنه بموجب السيناريو الأساسي لمنظمة العمل الدولية فمن المتوقع أن تصل الخسائر العالمية لساعات العمل إلى 8.6 % في الربع الرابع من العام الجاري، بما يعادل 245 مليون وظيفة بدوام كامل وهو ما يزيد على التقدير السابق للمنظمة والبالغ 4.9 % أو 140 مليون وظيفة بدوام كامل .
من جهة أخرى كان المعهد الوطني للإحصاء قد أشار في تقريره حول مؤشرات التشغيل والبطالة للثلاثي الثاني وأشار التقرير الى انه تم تسجيل خسارة 161 الف وظيفة أكثرها في قطاع الخدمات والصناعات المعملية وغير المعملية.
وفي دراسة لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي أشارت إلى انه في حال شهدت تونس موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا فان نسبة البطالة سترتفع إلى 18 % وهي النسبة التي تم تسجيلها خلال الثلاثي الثاني وفق المعهد الوطني للإحصاء.
وقالت المنظمة إن العمال في الاقتصاديات النامية والناشئة، لاسيما العمالة غير الرسمية، تأثروا على نطاق أوسع من الأزمات السابقة. وأوضحت أن التراجع في أعداد العاملات أكبر منه من العمال.