مبيعات السيارات من بداية السنة إلى شهر جويلية: تراجع بـ 8،4 % والركود الكبير كان في شهر أفريل

لم يكن نشاط بيع السيارات مستثنى من تاثير أزمة كورونا الذي امتد إلى أغلب القطاعات، فقد تراجعت المبيعات تاثرا بالظرف المحلي المتمثل في الحجر الصحي

الشامل وبالظرف الخارجي وما شهده العالم من فترة «اغلاق كبير» اثر في حركة التجارة العالمية.

بلغ عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية السنة الى نهاية شهر جويلية الماضي 24334 عربة مقابل 26553 عربة في الفترة نفسها من العام الماضي وفي احصائيات تحصلت عليها «المغرب» تبين أنه ومنذ بداية السنة الى حدود شهر جويلية الماضي سجلت مبيعات السيارات تراجعا بـ 8.4 % وكانت اضعف نسبة تم تسجيلها في شهر افريل حيث لم يتم بيع سوى 118 سيارة مقابل 4503 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي. التاثر الواضح في الشهر الرابع من السنة سرعان ما بدأ يتراجع مع بداية الرفع التدريجي للحجر الصحي حيث تم تسجيل بيع 2676 سيارة خلال شهر ماي لترتفع في الشهر الموالي إلى 4721 سيارة وتبلغ في شهر جويلية 5137 سيارة ويعود هذا الارتفاع الملحوظ الى التخوف من ارتفاع الاسعار في الفترة المقبلة وهو ما خلق انتعاشة في السوق.

وفي حديثه عن تاثير الظرف الذي عاشته تونس والعالم أكد ابراهيم دباش رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتوريد وبيع السيارات في تصريح لـ«المغرب» أن القطاع تأثر بأزمة كورونا الا أنه وانطلاقا من شهر جوان عادت الحركية الى السوق شيئا فشيئا الا انه ومنذ بداية شهر جويلية عاد حجم المبيعات الى التراجع مشيرا الى ان التراجع في شهر جويلية يتراوح بين 10 و15 %.

ونظرا لما شهدته الحركة التجارية من تراجع خلال فترة الحجر الصحي الذي شهدته اغلب دول العالم فقد شهد شهر افريل ظهور صعوبات تتمثل في إخراج السيارات من الموانئ. وتجدر الاشارة الى ان اغلب الماركات قامت بتخفيضات لتشجيع البيع في فترة مابعد الحجر الصحي العام.
وفي سياق آخر وأمام ما تشهده أغلب دول العالم من تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا واتباع إجراءات وقائية فان السوق تظل تحت تأثير الظرف العالمي الصحي الى اجل غير معلوم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115