في مناطق فلاحية كـ(سيدي بوزيد والكاف والوطن القبلي وتونس الكبرى) الراغب في بعث مشاريع في مجال الاقتصاد الاجتماعي التضامني.
قالت حنان الميساوي مديرة مشروع «سوق الكاهنة» في تصريح للمغرب أن بعث أول مشروع اقتصاد تضامني اجتماعي تحت اسم «سوق الكاهنة» يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ويعنى بالفئات المهمشة خاصة في قطاعي الفلاحة والصناعات الغذائية
وأضافت أن فكرة المشروع وتوجيهه الى مناطق بعينها جاء اثر تشخيص عدة نقائص بالمناطق الداخلية متعلقة بالعملة الفلاحيين وهي مشاكل يمكن للمنظمة أن تتدخل فيها.
والمشروع هو إرساء نموذج تنموي بديل يرتكز على التجارة العادلة مضيفة أن الفكرة انطلقت منذ سنتين للتفكير في تغيير مفهوم الجنوب ينتج والشمال يستهلك في إشارة إلى جنوب المتوسط وشماله وفتح سوق تونسي-تونسي لتشجيع على استهلاك الإنتاج المحلي وقالت المتحدثة أن المنتوجات لن تكون بيولوجية بقدر الحرص على الإرشاد لاستعمال الأسمدة والأدوية.
هذه الدعوة موجهة في مرحلة أولى إلى الشباب من مناطق سيدي بوزيد والكاف والوطن القبلي وتونس الكبرى وستكون للتسويق مبينة ان الفكرة مستمدة من قانون الاقتصاد الاجتماعي التضامني.
وسيستفيد الشبان الذين تم اختيارهم من إحاطة و تكوين لمدة 6 أشهر من خلال برنامج «Start Up Studio» الذي يتضمن مرحلتين لمدة 3 أشهر قبل الإحداث وخلاله والذي سينطلق في شهر أوت المقبل
المشروع بتمويل بحجم 2.1 مليون اورو من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية وصندوق الودائع والأمانات.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في إدراج السكان في الجهات المعنية وتشجيع مشاركتهم في عملية التحول المجتمعي. ويدعم البرنامج المهارات الشخصية وتنظيم المشاريع والدعم القانوني والضريبي ودعم التسويق والدعم الفني.
وقالت الميساوي أن المشروع موجه الى الشباب ممن هم دون ال40 سنة ممن لهم تكوين له علاقة بالاختصاصات المزمع بعثها ويهدف إلى خلق 1000 موطن شغل مباشر وغير مباشر ففي مجال للتعليب والتحويل والتسويق.
ويهدف فضاء « الكاهنة » ومن ورائه مؤسسة إندا العالم العربي إلى نشر ثقافة المبادرة ودعم المشاريع الصغرى كآلية للتنمية الجهوية والاستقلالية الاقتصادية للشباب. على أن تكون الأولوية للمشاريع المركّزة في الأحياء الشعبية والمناطق الريفية، والمجدّدة، وذات الطاقة التشغيلية العالية وذات الأثر الاجتماعي والبيئي.
وسيستثمر «سوق الكاهنة» في نهاية المرحلة الأولى من الإحاطة في الهياكل الأربع المختارة بما في ذلك 3 شركات تحويل وتعليب في المناطق ومنصة تسويق وتوزيع واحدة في منطقة تونس الكبرى وستتجاوز منحة الاستثمار الإجمالية للمنشآت الأربعة 1.5 مليون دينار.
وارتكز الاختيار على صغار الفلاحين المنتظمين صلب هياكل جمعياتية تنموية فلاحية لافتة الى ان العمل جار على دمج المتبقين ممن لا ينتمون الى طرف هيكلي ينظم عملهم.
ويرتكز كراس شروط المشروع حسب المتحدثة على مبادئ الحوكمة والتغطية اجتماعية وتوعية الفئة المستهدفة حول عقودهم. والمرافقة .