أقل من شهرين عن إنطلاق موسم الحج: تونس مازالت تنتظر قرار السعودية بشأن تعليق الموسم من عدمه

يفصلنا أقل من شهرين عن موعد انطلاق موسم الحج ومازال مصير الموسم تلفه الضبابية بسبب الأزمة الصحية التي أحدثها كوفيد 19

حيث لم تعلن السلطات السعودية بعد عن موقفها النهائي بشأن موسم الحج ،فقد اكتفت منذ شهر مارس بإصدار تعميم إلى جميع الدول المعنية بالحج والى مكاتب شؤون الحج والعمرة مفاده التمهل في التخطيط لموسم الحج وفي إتمام الإجراءات المتعلقة بموسم الحج 2020.
نقلت وكالة «أنتارا» الإندونيسية مؤخرا عن وزير الشؤون الدينية فخر الرازي، خلال مؤتمر صحفي افتراضي حول موسم الحج، إن “الحكومة قررت عدم إرسال حجاج لموسم 1441 /2020 وقد نقلت الوكالة أنه «يجب أن تكون الأولوية الحفاظ على سلامة وصحة الحجاج، منذ المغادرة لأداء الحج وحتى العودة إلى البلاد» واعتبر الوزير أنه لم يعد للحكومة وقت كاف لإعداد الخدمات وتوفير الحماية للحجاج، وأضاف أن القرار ينطبق على كافة المواطنين الإندونيسيين وعلى كافة التأشيرات بما في ذلك الدعوات وأضاف أن السلطات مسؤولة عن ضمان صحة وسلامة حجاج بلاده، مشيرا إلى أن السلطات السعودية ليس لديها الوقت الكافي لتنظيم الحج هذا العام، مؤكدا على أن القرار المتخذ يشمل جميع المواطنين الإندونيسيين، ولن يتم منح الامتيازات لأي كان.

أما بالنسبة لتونس فلم يصدر بعد أي قرار بشأن تعليق موسم الحج وقد أوضح كاهية مدير الشعائر الدينية سمير بن نصيب في تصريح لـ«المغرب» أن تونس لم تتخذ أي قرار إلى حد الساعة بخصوص تعليق موسم الحج من عدمه ولن تتخذ تونس أي قرار أحادي الجانب حول تعليق موسم الحج لهذا العام وبين أن تونس تنتظر صدور قرار من المملكة السعودية من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن الموسم.ورجح محدثنا أن تعلن السعودية عن موقفها من سير موسم الحج خلال أسبوع وجدير بالذكر الى ان اولى رحلات الحج يفترض ان تجرى أواخر شهر جويلية ،أوائل شهر أوت.
وقد تداولت عدة مواقع إخبارية أخبارا عن إنطلاق السعودية في إتخاذ ضوابط الحج بهدف التعايش مع فيروس كورونا المستجد،حيث من المرجح انه في حال إجراء موسم الحج لهذا السنة فإن العدد سينخفض بشكل لافت ،مثلما ستتغير طبيعة السكن بحيث ستكون هناك مسافات متباعدة ولن تصل تكدسات وستتقلص تباعا طاقة الإيواء في الغرف.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115