المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية تفصح عن نتائج الثلاثي الأول: مراجعة حجم استثمارات الاستكشاف وتراجع في انتاج النفط والغاز

بدأت بعض المؤشرات والنتائج المتعلقة ببعض الانشطة تفصح عن أرقامها والتي من المتوقع ان تكون متاثرة بجائحة كورونا وان كانت النتائج

الخاصة بالثلاثي الاول لن تكون بالحدة التي تتحدث عنها مجمل التقارير باعتبار ان الحجر الصحي الشامل كان قد انطلق في النصف الثاني من شهر مارس. ومن المؤسسات التي اعلنت عن نتائجها للثلاثي الاول كانت المؤسسة التونسية للانشطة البترولية.
سجلت اذا المعطيات التي تنشرها المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية بمراجعة توقعاتها للاستثمارات في الاستكشاف من 201 مليون دولار الى 133،8 مليون دولار وذلك بناء على الانعكاسات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد كما تمت الاشارة الى انه تم خلال الثلاثي الاول من العام الحالي حفر 6 ابار من بينها 3 ابار استكشافية ولم يتم تسجيل إلا عملية واحدة من المسح الزلزالي ، هذا وقد بلغ عدد الرخص خلال الثلاثي الاول من العام الحالي 25 رخصة من بينها 16 رخصة استكشاف و9 رخص بحث.

وبخصوص حجم الاستثمار في الاستكشاف كان العام الفارط قد سجل حجما جمليا للاستثمار يقدر ب 77،4 مليون دولار فيما كان في العام 2018 في مستوى 56،62 مليون دولار بينماكان المعدل في العام 2010 يقدر بـ 374 مليون دولار.
اما فيما يتعلق بانتاج النفط فقد بلغ الانتاج من امتيازات المؤسسة التوسية للانشطة البترولية في نهاية شهر ماري 2،5 مليون برميل مسجلا بذلك تراجعا بـ 5 % في مقارنة بانتاج الفترة ذاتها من العام الفارط. ويعود هذا التراجع الى الاداء الضعيف لحقول صدربعل ووادي الزار وباغل وطرفة وشرقي والمعمورة هذا الى جانب النضوب الطبيعي لحقلي ادم وعشترت.

كما سجل الغاز المسوق تراجعا بـ 7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط. ويعود ذلك الى الاداء الضعيف لحقول جبل غروز وادم ووادي الزار وفرانيق وصبريا وصدربعل. كما سجل الغاز المسال تراجعا ب 9 بالمائة. وتجدر الاشارة الى انه ولأسباب فنية توقف حقل نوارة منذ 26 افريل المنقضي بعد أن كان قد انطلق في الاستغلال منذ شهر فيفري الماضي.

وفي المعطيات التي تنشرها الإدارة العامة للطاقة فقد بلغ الانتاج المحلي من النفط الى حدود 10 ماي الجاري نحو 37 الف برميل لتبلغ الاستقلالية فيما يخص النفط 76 % فيما كانت الاستقلالية في الغاز 43 % ، وقد سجلت معطيات المعهد الوطني للاحصاء في نتائج التجارة الخارجية لشهر افريل الماضي ارتفاع صادرات قطاع الطاقة ب 9،7 %, وانخفضت ايضا الواردات بـ 18،9 %.

ويساهم قطاع الطاقة في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 3،5 % بينما كان يساهم ب 6،8 بالمائة في العام 2010. ذلك دون اعتبار تاثر القطاع بجائحة كورونا فالقطاع يشهد تاثرا وتذبذبا في ادائه منذ العام 2010 بسبب ظروف محلية اجتماعية وامنية وسياسية وتشريعية وظروف خارجية ابرزها عدم استقرار الاسعار العالمية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115