الا أنه وعلى الرغم من هذا الاستثناء فان المعدلات المتعلقة بالانتاج والاستخراج مازالت دون المطلوب والمتوقع.
من بين النقاط الايجدابية التي تم تسجيلها في بداية السنة وفق مؤشر الانتاج انتاج الصناعي الذي ينشره المعهد الوطني للاحصاء تسجيل قطاع الصناعات الكيميائية ارتفاعا ب 60 % في شهر جانفي نتيجة ارتفاع انتاج مشتقات الفسفاط وقطاع المناجم ب 19.3 % هذه النقطة الايجابية التي تم تسجيلها، الا ان بيانات الادارة العامة للمناجم كشفت عن تواصل الفرق بين المقدر والمنجز بالنسبة الى الفسفاط فمنذ بداية السنة والى حدود مطلع شهر ماي الجاري وفي ما يتعلق بالاستخراج الجملي كان الفرق بين المنجز والمقدر بفارق سلبي ب 48 % فقد كان المقدر استخراجه بنخو 4.8 مليون طن في حين ماتم استخراجه 2,5 مليون طن. اما فيما يتعلق بالانتاج الجملي فقد كان الفرق بين المتوقع والمنجر بـ17 %.
في بيانات الإدارة العامة للمناجم وفي ما يتعلق بتوزيع الوسق السنوي حسب المغاسل فان الملاحظ عدم تسجيل أي عملية وسق في كل من مغسلة الرديف وام العرايس.
ونظرا إلى إشكال النقل في عديد الفترات سواءا بالنسبة الى النقل بالشاحنات او بالقطارات وفي توزيع الوسق حسب وسيلة النقل استخوذت القاطرات على نسبة 51 % فيما كانت نسبة الوسق بالشاحنات ب 45 % و 4 % بالناقل المطاطي.
والى حدود سنة 2017 كان النقل بالقاطرات الاول على مستوى توزيع عمليات نقل الفسفاط من الحوض المنجمي الى مختلف معامل التحويل.
وفي تقدير كلفة النقل بالشاحنات والقاطرات منذ سنة 2008 الى سنة 2019 فان كلفة النقل للطن بواسطة الشاحنات ارتفعت فبعد ان كانت سنة 2008 في حدود 4.5 دينار اصبحت في العام الماضي 9.3 دينار انا بالنسبة الى القاطرات فقد انخفضت تكلفة النقل للطن من 16.7 دينار سنة 2008 الى 13.7 دينار العام الفارط.
وفي بيانات المعهد الوطني للاحصاء تراجعت صادرات قطاع الفسفاط ومشتقاته تراجعا بـ 7.9 % خلال الثلاثي الاول من العام الحالي.