المتمثلة في الحبوب وكذلك الادوية وبقية السلع بالنسبة للمؤسسات من مواد أولية ونصف مصنعة هذا بالإضافة الى تواصل عمليات التصدير.
قال سامي بطيخ الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية والموانئ في تصريح للمغرب ان حركة البواخر ارتفعت في الشهر الحالي أكثر من العادة مشيرا الى ان نعجل دخول البواخر الى ميناء رادس 16 باخرة اما بالنسبة الى ميناء حلق الوادي وبعد توقف نقل المسافرين أصبحت الحركة فيه تقتصر على المجرورات فقط، وعن وجهات البواخر قال بطيخ أنها تأتي من اروبا واسيا عبر مالطا، اما عن السلع فقد أوضح المتحدث ان كل السلع مازالت تشحن الى تونس وباعتبار العوامل المناخية فقد تأخرت شحنة الحبوب التي كانت قد وصلت يوم أمس.
وعن المراقبة الصحية أوضح المتحدث انه قبل دخول الباخرة الى الميناء يتم تفقدها من قبل طبيب في عرض البحر وبعد التأكد من سلامتها يعطي الإذن للسفينة لترسو بالميناء ويدخل طاقمها في الحجر الصحي، ثم يتم تعقيم الباخرة قبل إفراغها.
ويتوقع المتحدث ان تتقلص الحركة في الشهر القادم في علاقة بتوقف عمل بعض المؤسسات وتقلصه.
وتجدر الإشارة إلى ان وزارة النقل كانت قد استثنت في بلاغ لها الرحلات الجوية لتقل البضائع من قرار التوقف والتأكيد على تامين نقل البضائع من والى الموانئ التونسية مع إلزام الطواقم بعدم مغادرة البواخر.
وفي دعوة من منظمة الامم المتحدة للتجارة والتنمية طالبت فيها بالإبقاء على النقل البحري العالمي وابقاء الموانئ العالم مفتوحة أمام السفن التجارية مع منح البحارة التجاريين في العالم إعفاءات مناسبة من اي قيود وطنية على السفر وذلك للحفاظ على حركة التجارة البحرية، وتجدر الشارة الى ان نحو 90 % من التجارة العالمية يتم نقلها عن طريق الشحن التجاري المتمثل في الغذاء والطاقى والمواد الخام في العالم هذا بالاضافة الى السلع المصنعة والامدادات الطبية الحيوية.