هذا النشاط المتأثر بالعوامل المحلية من اضطرابات اجتماعية وحالة عدم اليقين والعوامل الخارجية من تقلبات الاسعار العالمية والتوترات التي يشهدها العالم.
تميزت أنشطة الاستكشاف في نهاية عام 2019 حسب بيانات المؤسسة التونسية للانشطة البترولية ببلوغ كلفة الاستثمار استكشاف 77.4 مليون دولار وكانت في العام 2018 وقد بلغت 56.62 مليون دولار و46 مليون دولار
وحفر ستة آبار استكشافية خمسة منها على امتيازات بأقل وادم ودباش وبركة وتصريح لجناين الجنوب. مع تسجيل عمليتين من المسح الزلزلي
وفي نهاية العام 2015 بلغ عدد الرخص 25 تصريحًا (17 تصريحًا للاستكشاف و 08 تصاريحا للتنقيب) تغطي مساحة 86 الف و451 كيلومتر مربع.
وكانت أنشطة الاستكشاف قد سجلت في نهاية سبتمير 2019 عدد 26 رخصة تتوزع على 18 رخصة استكشاف و 8 رخص تنقيب،
وشهد عدد الرخص منذ 2010 تراجعا من سنة إلى أخرى فبعد أن كان عدد الرخص في نهاية 2010 في حدود 52 رخصة نزل عددها إلى أدنى حد لها في العام 2018 حيث بلغ العدد 21 رخصة. كما سجل حجم الاستثمار في الاستكشاف تراجعا مطردا حيث نزل من 374 مليون دولار في العام 2010 إلى 77 مليون دولار في العام 2019. وكان اضعف حجم استثمارات قد سجل في العام 2017 ب 46 مليون دولار بعد أن كان في العام 2016 نحو 142 مليون دولار.
وتساهم الطاقة وفق نتائج التجارة الخارجية للمعهد الوطني للاحصاء بـ 40 % من العجز التجاري الجملي مقابل 32 % في العام الماضي و26 % في العام 2017.
كما اشار التقرير السنوي للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية للعام 2018 الى تراجع الاستقلالية الطاقية من 51 % سنة 2017 إلى 48 % في العام 2018 وهو ما يشكل تهديدا للأمن الطاقي في البلاد.