استثمار بخمسين مليون دينار في المدرسة الدولية البريطانية

التي أحدثت سنة 2012 يؤمها ثلاثمائة تلميذ من 35 جنسية 70 % من التونسيين ، والمدرسة تم اعتمادها من قبل مؤسسة COBIS (Council of British International School
سيكونون وموظفونا في مقدمة اهتماماتنا سنة 2020. مبرزا الفخر الذي تمثله أول مدرسة تونسية متحصلة على شهادة تدريس بريطاني للغة العربية وهو ما يساعد على تقديم برامج أكثر ثراءً وملاءمة للتلاميذ، لجعلهم فاعلين، يهتمون ببيئتهم ومستعدين لأن يصبحوارواد أعمال مسؤولين، مع التركيز على الاستقلالية و الإبداع والمهارات. وتم في الوقت نفسه، وضع نظام أوضح للتقييم التدريجي لمساعدة الأطفال على الاعتماد على نجاحاتهم والتعرف على المجالات التي يجب تعديلها وتحسينها. وتابع المشاركون في اليوم الإعلامي عرضا لقسم رياض الأطفال لمن هم في سن الثالثة، الذين قدموا بحرفية كبيرة قدراتهم على استيعاب التكوين الذي يحصلون عليه بالانجليزية دون سواها من اللغات.
وأشار مدير المدرسة أنها تخضع دوريا إلى التفقد وبنجاح من قبل التفقدية البريطانية للمدارس المستقلة (Independent School Inspectorate) وهي المسؤولة عن الامتحانات وإصلاحها في لندن بالنسبة لمجتازي شهادة الباكالوريا البريطانية. و تملك موقعين بضفاف البحيرة 3 للتعليم الثانوي منذ سنة 2016والابتدائية بضاحية سكرة، ويشرف عليها مائة مدرس ونتعاون أي بمعدل مدرس لكل 10 تلاميذ. معلنا عن البدء بتطوير المدرسة من خلال انجاز مركب تعليمي متطور باستثمارات تناهز 50 مليون دينار يمتد على مساحة اربعة هكتارات وسيجهز المركب بمبيت متطور لاستقطاب الدارسين من داخل الجمهورية ومن إفريقيا.