عبد الفتاح السيسي واشرف على افتتاح القمة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسن، البيان الذي نشرته وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي لخص القمة ككل بحديثه عن القيام باجتماعات عبر خلالها من تم اللقاء بهم عن إعجابهم بجاذبية تونس.
عبرت تونس في عديد المناسبات عن أن إفريقيا هي السوق الجديدة لتونس وهي وجهة مثالية في ظل الصعوبات التي تواجهها على جميع المستويات التجارية بتسجيل عجز تجاري كبير وضعف الاستثمار وارتفاع البطالة فالسوق الإفريقية هي سوق واعدة في هذا السياق. ومثلت قمة الاستثمار البريطانية – الأفريقية مناسبة جيدة للترويج للوجهة التونسية وقد تلقت تونس دعوتها للمشاركة في منذ منتصف ديسمبر 2019. وقد شارك في القمة ممثلون عن القطاع العام والخاص للتعريف بفرص الاستثمار مقابل تولي رؤساء الحكومات ورؤساء دول قيادة الفريق الذي يمثل بلادهم في هذه التظاهرة.
والقمّة الإفريقية البريطانية تأتي في ظرف صعب يشهد ضعفا في الاستثمار الأجنبي المتأثر بالظرف العالمي وكذلك بما مرت به تونس في السنوات الماضية من حالة عدم الاستقرار وتواصل حالة عدم اليقين بالنسبة إلى المستثمرين بسبب سلبية عديد التقارير.
وتستهدف القمة توفير الفرص للاستثمار وزيادة فرص العمل، وعرض جودة الوظائف والنمو الاقتصادي والاستدامة والمزيد من الصادرات. وهي فرصة للمستثمرين والسياسيين والاقتصاديين للترويج لبلدانهم.
وتسجل تونس عجزا تجاريا مع مجموع إفريقيا بقيمة 1.6 مليار دينار وأعلاها مع مصر، وفي توزيع الاستثمارات الأجنبية الوافدة تسجّل بعض الدول الإفريقية أحجاما استثمارية ضعيفة جدا على غرار الكاميرون والنيجر اللذين يتذيلان قائمة الدول.
ومثلت إفريقيا وجهة تصديرية في عديد التظاهرات والمؤتمرات إلا أن تسجيل نتائج ملموسة للحلول والمقترحات التي طرحت في تلك التظاهرات مازالت غائبة.
وسجلت القمة البريطانية الإفريقية مشاركة 16 من قادة الدول الأفريقية، ، واستعرضت القمة الخطوات والتدابير المالية التي اتخذتها الحكومات الأفريقية، لإبقاء القارة على المسار الصحيح وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ركّزت القمة على توسيع مجال الشراكة التجارية والاقتصادية بين المملكة المتحدة والقارة الأفريقية.