تنطلق اليوم: أيام المؤسسة تناقش: « المؤسسة والدور الجديد للدولة»

يقوم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات سنويا بتنظيم أيام المؤسسة ويختار لها عناوين تهم المرحلة وقد كانت المؤسسة والجمهورية الثانية

والتحول الرقمي والمؤسسة واللامركزية والمؤسسة واصلاحات القطيعة عناوين لهذه الأيام في السنوات الأخيرة.

تنطلق اليوم أيام المؤسسة في دورتها الرابعة والثلاثين تحت شعار «المؤسسة والدور الجديد للدولة» موضوع هذه السنة وتتواصل إلى يوم غد 7 ديسمبر 2019، هذا الموضوع تمّ التطرّق إليه سنة 1993 و2007، وتتم العودة إليه هذه السنة 2019 في فترة شهدت انتخاب رئيس جديد وبرلمان جديد لولاية تمتد لخمس سنوات.
واختيار موضوع دور الدولة الجديد يأتي في فترة تتسم بارتفاع معدلات البطالة والإقصاء الاجتماعي وتأثير التّرفيع في الأجور في عجز المالية العمومية.

التظاهرة التي تجمع سنويا عديد الشخصيات الوطنية ومن مختلف دول العالم بحضور الفاعلين الاقتصاديين ونحو 1000 مشارك مناسبة سنوية لتبادل التجارب والخبرات والأفكار حول الموضوع الذي تضعه هذه الدورة،

اختيار هذا الموضوع يعود إلى بناء الدولة على أسس المركزية مما حال دون تلبية حاجيات المواطنين وخلق أزمة ثقة بين المواطن والدولة.

وستناقش الورشات الأزمة السياسية التي تواجهها البلاد والتحديات الناجمة عنها، وكيفية التغلب على أوجه القصور في النظام السياسي وسبل ضمان الاستقرار وفعالية المؤسسات العمومية وكيفية تحسين الحوكمة وتحقيق الإصلاحات، إلى جانب كيفية بناء دولة قوية يمكنها احتضان المبادرات الخاصة وتوجيهها نحو القطاعات الإستراتيجية.

الورشة الثانية ستهتم بالأزمة الاجتماعية والنموذج الممكن تبنيه، حيث ستتم إثارة تقلص الموارد المالية وما يمكن أن تقوم به الدولة للحد من الإقصاء والتفاوت، وسيكون من بين المحاور التي سيتناولها الضيوف الأزمة التكنولوجية والتحول الرقمي للدولة باعتبار أن الاقتصاد الرقمي يهم كامل الاقتصاد وقد أصبح ضروريا للدولة لتحسين جودة الخدمات العمومية وذلك من خلال توفير ظروف عمل عصرية للموظفين. كما ان تعصير الإدارة من شأنه ان يحد من الفساد والبيروقراطية التي تعد عائقا أمام الاستثمار وخاصة باعتبار طول الإجراءات. كما سيتم تناول موضوع أزمة القيم ونحو دولة تنظيمية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115