هيكلة العجز التجاري حسب اهمّ الدول وأبرز المواد: تسع دول من أكبر المساهمين في العجز التجاري وحجم هائل لمجموع المواد الموردة

التحكم في العجز المسجل في الميزان التجاري من التحديات الكبرى لكل البرامج الاقتصادية فقد تجاوز العجز في السنوات القليلة الماضية

كل الأرقام ويتجه شيئا فشيئا نحو الصعود أكثر مما يحتم مزيدا من الإجراءات الصارمة للتحكم فيه، والملاحظ في النشرات الإحصائية للمعهد الوطني للإحصاء بروز خمس دول كانت دائما المساهم الأكبر في العجز التجاري لتونس وهي كل من الصين والجزائر وايطاليا وتركيا وروسيا.
تعد الصين من ابرز البلدان المساهمة في العجز التجاري في تونس منذ سنوات وعلى الرغم من كل المحاولات لاحتواء العجز المتسع من شهر إلى آخر الا أن كل المحاولات باءت بالفشل.

وبحسب وزارة التجارة فان تونس تورد من الصين أساسا الآلات الكهربائية والميكانيكية ومواد بلاستيكية ومحركات السيارات والجرارات والحديد والصلب والمواد الكيميائية العضوية ولا يستثنى أي نوع من المنتوج من التوريد من سجائر وخشب وجلد وملابس وكتب وقهوة ومستحضرات الحلويات والفواكه والقوارص والمعادن الثمينة والآلات الموسيقية ومواد التنظيف والعطورات وكل مواد التجهيز واللحوم.. وتورد تونس من الصين الألعاب واللعب بحجم 86 ألف دينار ويقدر عدد المواد الموردة ب 94 منتوج .

حجم العجز المسجل مع الصين يقدر بـ 3.5 مليار دينار خلال شهر جويلية من مجموع 11.2 مليار دينار كعجز جملي. بالنسبة إلى العجز مع الصين تعد التجهيزات الأعلى حجما ثم المواد الأولية والمواد الاستهلاكية وأخيرا المواد الغذائية.

اما بالنسبة الى الجزائر فان تونس تورد منها 50 منتوجا مورد وتعد المواد البترولية هي الاعلى حجما بالإضافة الى الحلويات والسكريات والآلات الميكانيكية والبلور وكل مواد التجهيز والمستحضرات الغذائية والغلال ومواد التنظيف والعطور والمواد الصيدلانية ويقدر حجم العجز المسجل مع الجزائر ب 1.7 مليار دينار. و تعد المواد الطاقية اكثر الواد الموردة ثم المواد الغذائية بينما تسجل تونس فائضا في التجهيزات والمواد الاولية والمواد استهلاكية.

أما ايطاليا فان تونس تورد منها نحو 93 منتوجا أهم المواد الموردة المواد البترولية ومواد التجهيز والمواد الأولية ونصف المصنعة والكتب والمواد المكتبية والملابس والإكسسوارات والفواكه والحيوانات الحية والمشروبيات الكحولية والحليب ومشتقاته وتساهم ايطاليا ب 1.8 مليار دينار.
وفي ترتيب المواد الأكثر توريدا من ايطاليا توجد الطاقة والمواد الأولية والتجهيزات وتسجل فائضا في المواد الاستهلاكية والمواد الغذائية.

وتورد تونس من روسيا نحو 45 منتوج أبرزها المواد البترولية والمواد الأولية ونصف المصنعة والحبوب والفواكه ومواد التنظيف ومحركات السيارات والملابس والملابس المستعملة. وتساهم روسيا ب 853 مليون دينار
وفي ترتيب المواد الأكثر توريدا من روسيا توجد المواد الأولية والمواد الطاقية والمواد الغذائية والتجهيزات والمواد الاستهلاكية.

وبالنسبة الى تركيا تورد تونس منها 88 منتوجا أبرزها المواد الأولية ونصف المصنعة ومواد التجهيز والأحذية والجلد والملابس والاقمشة والفواكه والبلور والاثاث والتزويق والمشروبات الكحولية ومستلزمات الحلاقة والحليب ومشتقاته والآلات الموسيقية وتساهم تركيا بـ 1.5 مليار دينار.
وتعد المواد الاستهلاكية الاكثر توريدا من تركيا ثم المواد الاولية والتجهيزات والمواد الغذائية وتسجل تونس فائضا في المواد الطاقية فقط.

وتبرز المعطيات التي تقدمها وزارة التجارة انه لا توجد أي استثناءات في الواردات وان جميع المنتوجات ممكن توريدها وان الحديث عن ترشيد أو تقييد الواردات ظل مجرد إجراء وحبر على ورق لا أكثر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115