من وجود منافسة من عدة أقطار لديها تقاليد في هذا القطاع.
في هذا السياق أكد شكري إدريس رئيس الجامعة الوطنية لمقاولي البناء والأشغال العمومية في تصريح لـ«المغرب» ان دخول المقاولات التونسية إلى السوق الإفريقية مازال متعثرا بسبب عوائق التمويل والضمانات من المؤسسات المالية التونسية.
وأوضح ادريس ان قطاع المقاولات قطاع مهمش رغم انه قطاع واعد مبينا ان المقاولات الموجودة في الاسواق الافريقية هي بمجهود ومغامرة فردية من أصحابها ويتراوح عدد الشركات الموجودة في افريقيا بين 20 و25 شركة وموجودة بالاساس في الكوت ديفوار والكاميرون ومالي والطوغو.
ولفت إلى انه قبل 2011 كانت توجد 30 مقاولة بليبيا الا ان الأحداث والصراع الذي يشهده القطر الليبي جعلها تنسحب المقاولات التونسية تكبدت خسائر فقد كانت قيمة العقود 2000 مليون دولار ولم يتم انجاز سوى 45 % من مجموع المشاريع وعلى الرغم من تقديم ملف في هذا الغرض الى الأطراف المعنية الا انه والى اليوم لم يتم فتحه وتناوله لأجل إيجاد صيغة لتخفيف عبء هذه الخسائر على الشركات المعنية.
اما بخصوص قدرة المقاولات التونسية على الصمود امام المنافسة في الخارج فأكد ادريس ان المقاولات التونسية عند خروجها الى إفريقيا تجد منافسة قوية.....