بالثلاث سنوات الأخيرة الخاصة بكل الجوانب الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية.
تعد المعطيات المتعلقة بالمؤشرات الديمغرافية من البيانات التي تستعمل لأغراض متعددة كما أنها تعد انعكاس لعوامل أخرى، يبلغ متوسط الأعمار عند الزواج بالنسبة للرجال 34.5 سنة بينما بالنسبة للنساء 28.8 سنة 2017 علما وانه في العام 2000 كان المعدل للذكور في حدود 32.9 سنة و26.8 سنة بالنسبة الى النساء وهي معدلات في ارتفاع منذ 2000 وقد تراجعت حالات الزواج من 108 الف و453 سنة 2015 الى 95 ألف و336 سنة 2017. بينما ارتفع معدل الطلاق من 14 ألف 982 في سنة 2015 إلى 16 ألف و452 في سنة 2017.
النساء الأعلى في معدل الأمل عند الحياة ب 78.1 سنة والرجال ب 74.5 سنة وهو معدل مستقر مند 2015 بينما تحسن المعدل بالنسبة إلى النساء حيث كان في 2015 في حدود 77.8 سنة.
وبلغ عدد الولادات في العام 2017 نحو 208 ألف بينما كان في العام 2015 نحو 222.5 الف بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 68.8 الف وكان في العام 2015 نحو 65.7 ألف. وارتفعت الوفيات لحديثي الولادات من 2.3 ألف سنة 2015 إلى 2.5 ألف.
من جهة اخرى كان البنك العالمي قد نشر منذ ايام بيانات حول النمو السكاني في العالم أكد فيه أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل ثاني أكبر نمو سكاني في العالم، حيث ارتفع عدد سكانها أربعة أضعاف من 105 ملايين إلى 449 مليون نسمة بين 1960 و2018.
ويبلغ معدل الخصوبة 2.21 طفل لكل امرأة وقد تراجع المعدل بعد ان كان في 2015 2.30 طفل لكل امرأة علما وان نصيب كل سيدة من الأطفال 3 أطفال.
ويقول تقرير البنك العالمي إن حجم سكان العالم يعود إلى معدلات الخصوبة والوفيات التي شهدتها السنوات الماضية- المواليد والوفيات. في الحقيقة، هناك علاقة وثيقة بين الخصوبة والوفيات. فالنساء يملن إلى إنجاب المزيد من الأطفال حيث تزيد احتمالات وفاة هؤلاء الأطفال، فيما يحملن عددا أقل من الأطفال حيث تنخفض مخاطر تعرض أطفالهن للموت. وتتراجع في كافة المناطق معدلات الوفيات والخصوبة، لكنها تظل أعلى في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وتميل معدلات الخصوبة إلى الارتفاع في المناطق ذات المستويات الأعلى من وفيات الأطفال بالمقارنة بمناطق أخرى كجنوب آسيا.