اشرف علي تنفيذها مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني « CORP» بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني « GIZ » والغرفة المشتركة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة ووزارة التشغيل والتكوين المهني .
وقد مكنت الدورة التأهيلية مجموعة الشبان من انتدابهم من عدد من المؤسسات فور تخرجهم وهو ما يعد نجاحا للبرنامج الذي استطاع أن ينتشل المشاركين من خريجي الجامعة وإدماجهم في سوق الشغل فور تخرجهم إثر تلقيهم تكوينا مهما في أبجديات التسويق وتقنيات الاتصال والقدرات المهنية للمسؤول التجاري باشراف متخصصين في الميدان بالنسبة للخطة تجاري بمؤسسة ونال نظراؤهم في خطة متصرف مجموعات تكوينا مماثلا في استراتيجية التسوق الرقمي وتقنيات وقدرات البيع والتعرف على المعرفة الذاتية والمهنية للخطة المرشحين لها.
وعبر رئيس الغرفة المشتركة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة «جورن بوسالمي» عن ابتهاجه بنجاح برنامج إعادة التأهيل للشباب في مهن غير ذات عاقة باختصاصهم الدراسي وهو ما يعد نقلة مهمة في مخيال الشاب خاصة الجامعي ، خاصة بعد ان باتت الرقمنة عنصرا فاعلا في اختيار المهنة وصاحبها.أما « ألين تورر»المتصرفة بوكالة التعاون الفني الالمانية فإنها أشارت في مداخلتها إلى أهمية ما ينجز في تونس من عمل لفائدة الشباب على غرار البرنامج التاهيلي المهني لفائدتهم والذي سيسمح بتوفير مخارج مبتكرة خاصة لفائدة المتخرجين من الجامعة .
وأشارت أن الأرقام المسجلة في هذا الصدد مهمة وهي تكشف اليوم عن عقلية جديدة ونظرة مستجدة للعمل لدى الشباب مبرزة أن العالم اليوم في حالة مخاض وتغير وبالضرورة فأن العمل بدوره يتغير وهذا ما يجعل نظرتنا للأمل تتبدل . مبرزة أهمية هذه الدورات في تثمين المهن من أجل الموازنة بين العرض والطلب والاستجابة للمتطلبات الجديدة لسوق العمل.
وألمحت مديرة البرنامج بمركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني إلى ما يميز خصائص برنامج التأهيل بالمركز الذي يقوم على خمسة محاور رئيسية تنطلق من طلب إعادة تأهيل من الشاب الذي يجري انتدابه في ضوء حاجيات سوق الشغل وللطلب الحقيقي للمؤسسات بما يسمح في النهاية بانتدابه وما يجعل من العملية مربحة للجانبين .وتسمح هذه الدورات التكوينية بتطوير مهارات الشباب الباحث عن عمل والعمل على أقلمته مع المستجدات خاصة في المجال الرقمي.
وأشارت في نفس السياق أن سوق الشغل بالنسبة للأوروبيين المتخرجين من الجامعات لا يستوعب أكثر 15 % من مجمل 100 ألف طالب وهذا لم يمنع الكثير منهم من اختيار برامج إعادة التأهيل العديدة لينضم لسوق الشغل بعد تلقيه تكوينا في اختصاص غير الاختصاص المجاز فيه. واختتم اللقاء بتسليم المشاركين في الدورتين شهائدهم .