في وقت حلت منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الأولى في أعلى معدل النمو خلال الربع الأول مقارنةً بالمناطق والقارات الأخرى، بحسب تقرير منظمة السياحة العالمية.
وأشار التقرير، إلى أن عدد السياح في قارة آسيا والباسيفيك ارتفع في الربع الأول من العام بنسبة 6%، وارتفع عدد السياح بنسبة 4% بقارة أوروبا وأفريقيا، في حين سجلت الأميركيتان نمواً بنسبة 3%.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي، أمين عام منظمة السياحة العالمية، «يستمر قطاع السياحة الدولي بالأداء القوي مدعوماً بقوة الاقتصاد وزيادة القدرة الاستيعابية الجوية، إلى جانب التسهيلات في إصدار التأشيرات السياحية، في وقت يستمر القطاع بتسجيل نمو يفوق النمو الاقتصادي العالمي».
وحول قارة أوروبا، أشار التقرير إلى أن النمو الذي حققته يأتي بشكل رئيسي من جنوب ومتوسط القارة ووسط وشرق أوروبا، التي سجلت نمواً بنسبة 5%، في حين يقود النمو في قارة أفريقيا الدول التي شهدت حالة من التعافي في قطاع السياحة، وذلك في منطقة شمال القارة، والتي شهدت نمواً بنسبة 11%، في حين سجلت منطقة الكاريبي في الأمريكيتين معدلاً مرتفعاً في نمو عدد السياح، وذلك بنسبة 17%، أما في منطقة آسيا والباسيفيك، فدول شمال شرق آسيا قادت النمو بواقع 9% إلى جانب أداء قوي من السوق الصيني.
وأضاف بولوليكاشفيلي: «مع تسجيل هذا النمو الإيجابي فإن ذلك يزيد من مسؤوليتنا في ترجمة هذا النمو إلى وظائف وحياة أفضل للمجتمعات، حيث من الضروري الاستمرار في الاستثمار في الابتكار والتحول الرقمي والتعليم للاستفادة من الفوائد الكثيرة، التي نحصل عليها من قطاع السياحة وتأثيره على البيئة والمجتمع».
وبحسب استبيان مؤشر الثقة بنمو القطاع السياحي مستقبلاً الذي أطلقته المنظمة، فإن التوقعات تعد إيجابيةً للموسم السياحي المقبل في الفترة بين ماي وأوت، التي تعد موسم الذروة للسياحة حول العالم، في وقت من المتوقع أن يشهد عدد السياح حول العالم نمواً بين 3 إلى 4% خلال العام الجاري