في رده عن سؤال لـ«المغرب» عن كلفة تطوير الوحدة الفندقية Palace بقمرت التي تم اقتناؤها مؤخرا من مؤسسة الكرامة القابضة التي تدير الأملاك المصادرة، فأكد أن الاستثمارات المتوقعة لتطويره خلال السنوات القليلة القادمة ستزيد عن 30 أو 40 مليون دينار لجعله وحدة سياحية عالية الجودة تجمع بين عالمية الأعمال والترفيه مما يجعل منه جوهرة في قطاع الفنادق بتونس رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع السياحة في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن المجمع بصدد التشاور حول امكانية اقتناء الكازنو الملحق بالنزل و تطوير مركز الاستشفاء بمياه البحر لجعل الوحدة منتوجا متكاملا وقادرا على استقطاب شريحة أخرى من الحرفاء مبرزا في نفس السياق المفاوضات الجارية مع العلامة الفندقية العالمية «هيلتون « التي تم التعاقد معها مع المالك الأول للنزل «بلحسن الطرابلسي» بقصد مراجعة جوانب من العقد الأول والذي امضي لفترة 20 سنة قادمة.
أعلن رئيس المجموعة في لقاء إعلامي انتظم ظهر أمس الأول أن فريقا من السلسلة الفندقية سيزور تونس الأسبوع القادم للنقاش في أصول العقد الجديد ، مبرزا أيضا أن عملية الاقتناء استوجبت استثمارات بمائة مليون دينار منها قرابة 50 مليون دينار ديونا متخلدة لفائدة الضمان الاجتماعي وإدارة الجباية والمزودين وغيرهم مشددا على محافظة المؤسسة على نشاطها و التزامها تجاه حرفائها وشركائها.
وكانت المجموعة التونسية الفرنسية قد قامت بضم نزل المشتل «غولدن توليب» إلى المجموعة منذ سنة تقريبا والذي تمت إعادة تهيئته ليستقبل بصورة جيدة جدا حرفاءه من تونس والخارج مشيرا إلى أنه يحقق عائدات مالية مرتفعة بـ 10 % سنويا منذ سنوات 2017، مع تخصيص استثمارات بنحو 25 مليون دينار لإعادة تهيئته ليصبح نزلين الأول يضم 250 غرفة والثاني بـ200 غرفة بمواصفات عالمية و تجري حاليا مشاورات عدة مع سلسلة من الفنادق العالمية لتسيير الوحدتين ، مشددا على أن المجمع ليس من اختصاصه إدارة وتسيير النزل بل سيترك هذه المهمة لمن هم أولى بها من أهل المهنة العالميين.ولم يخف سمير جيابي اهتمامه بالبحث عن فرص استثمار جديدة بمنطقة الحمامات
واستعرض صابر بن سعيد المدير التجاري للمجمع خلال حديثه عن مشروع مدينة «ضفاف تونس» بمنطقة الحسيان « التي تنجزها المجموعة المصرفية البحرينية « GFH » على مساحة 523 هكتارا من معتمدية رواد بولاية اريانة باستثمارات قدرت بثلاثة مليار دولار استعرض مجريات المشروع الذي اسند لمجمع «اليانس» في الجانب العقاري والذي يضم مركزا تجاريا «مول «تزيد مساحته عن مائة ألف متر مربع ومجمعا سكنيا من 509 فيلا من النوع الراقي و9 عمارات شاهقة وملعب غولف من 18 ثقبا. وشدد المدير التجاري على التأكيد أن مائة فيلا قد تم بيعها اليوم من مجمل 127 في طور الإنجاز على أن يتم البدء في انجاز الجزء الثاني انطلاقا من الخريف القادم أما المركز التجاري فهو رهن البدء بإنجاز الطريق الحزامية X30.