للإحصاء حول التجارة الخارجية لشهر مارس الماضي وكان قد سجل العام الماضي في الفترة نفسها 3.7 مليار دينار
سجلت الصادرات تطورا بـ 16.3 % خلال الثلاثي الأول من العام الحالي ويعود التحسن الى الزيادات في اغلب القطاعات لعل ابرزها قطاع الفسفاط ومشتقاته بزيادة قاربت الــ76 % وبلغ حجم صادراته 117.9 مليون دينار مقابل 82.4 مليون دينار العام الماضي علما وان السنة الفارطة كانت قد شهدت توقفا لانتاج الفسفاط لمدة 3 اشهر تقريبا. وارتفعت ايضا صادرات قطاع الطاقة والصناعات المعملية الأخرى باكثر من 30 % وكذلك ارتفعت صادرات الصناعات الميكانيكية وقطاع النسيج والملابس والجلد.وتراجعت بالمقابل صادرات المنتوجات الفلاحية والغذائية نتيجة تراجع مبيعات زيت الزيتون.
اما بالنسبة الى الواردات فقد ارتفعت بنسبة 14.3 % مدعومة بارتفاع واردات اأغلب القطاعات على غرار المواد الاولية والفسفاطية والفلاحية والغذائية الأساسية وارتفعت ايضا واردات مواد التجهيز والمواد الأولية ونصف المصنعة ومواد الطاقة وهي تعد مؤشرا ايجابيا باعتبارها دليل على إمكانية انتعاشة في الاستثمار.
وإجمالا سجلت مجمل الواردات ارتفاعا مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط وتاتي الصناعات الميكانيكية والكهربائية في المركز الاول من حيث حجم وارداتها تليها واردات الطاقة وزيوت التشحيم ثم النسيج والملابس والجلد والمنتوجات الفلاحية والغذائية فالنقل واخيرا الفسفاط ومشتقاته.
تجدر الإشارة إلى أن عجز الميزان التجاري للسلع المسجل على المستوى الجملي للمبادلات ناتج عن العجز المسجل مع بعض البلدان كالصين وإيطاليا وتركيا والجزائر وروسيا والتي تسجل معها تونس مجتمعة عجزا بنحو 3917.5 مليون دينار
وفي المقابل، سجلت المبادلات التجارية فائضا مع العديد من البلدان الأخرى وأهمها فرنسا وليبيا والمغرب.