إلى إنتاج 440 ألف طن أي بإرتفاع يتراوح بين 20 و25 % وهو إنتاج يعد ثاني أعلى إنتاج بعد موسم 2016/ 2017 الذي بلغ 560 ألف طن حسب وزارة الفلاحة.
قال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل عماد الباي في تصريح لــ«المغرب» أن قطاع القوارص لموسم 2018/ 2019 سيشهد تحسنا خاصة مع دخول بعض أصناف من البرتقال إلى عدة أسواق جديدة حيث بدأ الإنتاج التونسي من القوارص يتواجد بالأسواق الإفريقية على غرار النيجر و السينغال والخليجية ولئن وقع تصدير كميات محتشمة الموسم المنقضي ،فإنه ينتظر تسجيل تطوير هذه الكميات خلال الموسم الحالي .
وقد أكد الباي انطلاق عمليات التصدير البرتقال المالطي المعد للتصدير منذ 12 جانفي الجاري ،حيث تم إرسال شحنة أولى إلى السوق الفرنسية بـ1200 طن من البرتقال المعد للتصدير.
وأضاف الباي انه من المبرمج تصدير 15 ألف طن من القوارص مشيرا إلى ضعف الكميات المصدرة للموسم الفارط والتي لم تتعد 12 ألف الطن مع العلم أن معدل صادرات تونس من قطاع القوارص يصل إلى 20 ألف طن سنويا ،وقد فسر محدثنا تراجع حجم صادراتنا للموسم المنقضي إلى ضعف الإنتاج الناجم عن إشكالية مياه الري فضلا عن نمو السوق الاستهلاكية الوطنية.
وعرج المصدر ذاته إلى إشكالية ضعف أسعار القوارص مقارنة بسعر التكلفة ،حيث تقدر سعر تكلفة الكلغ من البرتقال المالطي المعد للتصدر بـ 480 مليم في الوقت الذي يقع بيعه على مستوى الإنتاج بين 400 و450 مليم، الأمر الذي يستدعي مراجعة منظومة الأسعار، حيث تطالب المهنة بضبط سعر مرجعي يغطي سعر التكلفة مع هامش ربح بـ20 %.
وعلى مستوى الأسعار ،فقد ذكر مصدرنا أن أسعار القوارص لهذا العام ماتزال دون المأمول ،فقد تراجعت مقارنة بالعام المنقضي بنسبة 40 % على مستوى الإنتاج ومقابل ذلك فإن تكاليف الإنتاج تشهد تزايدا مستمرا.
هذا وأشارت وزارة الفلاحة في نشرية الميزان التجاري الغذائي لشهر ديسمبر 2018 الى نمو صادرات قطاع القوارص بنسبة 7 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنقضي .