الغرفة الوطنية النقابية لأصحاب المخابز محمد بوعنان في تصريح لـ«المغرب» تسجيل أي نقص في مادة الفارينة المخصصة لإنتاج الخبز مؤكدا انه لم يتلق طلب من أي مخبزة في كامل البلاد تشكو نقص تزودها من مادة الفارينة.
وقد شدد بوعنان على أن المخابز القانونية تتمتع بحصص ثابتة من مادة الفارينة تكفي حاجيات المنطقة التي توجد بها وفي حال تسجيل عجز مخبزة على تلبية حاجيات السكان المعنية من الخبز وعدم الإعلام بوجود نقص فإن ذلك يعني وجود شبهة سرقة ووجب الإعلام به .
وأضاف أن توزيع الفارينة على المخابز يكون وفق إحصائية لحاجة سكان الأحياء وبدخول المخابز العشوائية أصبحت تتقاسم مع نظيراتها المنظمة حاجة سكان الأحياء ولهذا يتم تسجيل كميات كبيرة من الخبز المتبقي والذي يصل حسب المتحدث إلى إتلاف حوالي 900 ألف خبزة يوميا مقدرا تكلفته بـ70 مليون دينار سنويا .
أما عن الإشكال المتعلق بمادة السميد والذي يمنع على المخابز الحصول عليه ،فقد قال محدثنا أن السميد أصبح يستعمل كعلف للحيوانات ،مشيرا إلى وجود حوالي 5 ملايين قنطار من السميد تذهب علفا للحيوانات وهو رقم في طريقه إلى التقلص وذلك نتيجة حملات مراقبة تشنها فرق المراقبة الاقتصادية وأضاف انه لا يوجد نقص في مادة السميد مؤكدا وجود إكتفاء من المادة لكن هناك بعض مظاهر الاحتكار التي تعمل هياكل الرقابة على محاربتها والتي لا يمكن إعتبارها أزمة. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة الدعم في مادة السميد تصل إلى 62 في المائة وفقا لبيانات وزارة التجارة .