أنّ الاتحاد سيدعم تظاهرة «قبلي تصدّر»، بهدف مزيد تطويرها.
وبيّن ماجول، في إطار فعاليات اليوم الثاني من هذه التظاهرة، التّي تنتظم في دورتها الثانية من 17 الى 19 ديسمبر 2018، ضرورة توجيه المجهودات لتطوير قطاع التمور من اجل تحسين مردودية التصدير والمحافظة على السوق العالمية في ظل المنافسة القادمة من عدة دول تدعم المنتجين والمصدرين.
ولفت الى انه رغم الارقام الهامة المسجلة في قطاع التمور، من خلال تصدير حوالي 130 الف طن في موسم 2017 - 2018 وتحقيق عائدات مادية تناهز 800 مليون دينار، الا انه يمكن مزيد تحسين هذه المؤشرات عبر الارتقاء بجودة المنتوج بما يساعد على درّ المزيد من العملة الصعبة وإحداث إمكانيات استثمارية جديدة توفر مواطن شغل اكثر مع المحافظة على مكانة تونس العالمية.
وشدد رئيس منظمة الاعراف على الدور الهام الذي يضطلع به الاتحاد في الدفاع عن المنوال التنموي للجهات وتوفير المناخ الافضل لنجاح المستثمرين. كما ثمن توجه العديد من الفلاحين الى انتاج دقلة النور على النمط البيولوجي الذي يشهد اقبالا كبيرا في الاسواق العالمية.
وقدمت رئيسة الغرفة الوطنية لتجار منتوجات الصناعات التقليدية (تابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية)، نجاة الصالحي، من جانبها المشروع الذي تشتغل عليه الغرفة الوطنية لبعث 100 مغازة لتسويق منتوجات الصناعات التقليدية موزعة على كافة ولايات الجمهورية.
وسيمكن هذا المشروع من تمركز 2100 تاجر في هذه المنتوجات وتشغيل حوالي 10 آلاف حرفي يتولون تزويد هؤلاء التّجار، وهو ما سينعكس إيجابا على مختلف الانشطة الحرفية ويدعم تسويقها داخليا وخارجيا عبر المشاركة في المعارض او عبر وسائل الاتصال الحديثة.
وتضمن برنامج اليوم الثاني من تظاهرة «قبلي تصدر» تنظيم عدد من الورشات حول البرامج التي تمولها الدولة لدعم التصدير على غرار برنامج «تصدير +» والفرص المتاحة للحصول على تمويلات لاقتحام قطاع التصدير والامكانيات الواعدة للاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة.