الاجتماعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك ضمن التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تضمن 5 مخاطر ل 140 اقتصادا وهو تقرير للمخاطر الإقليمية لممارسة الأعمال للعام 2018، والذي أكد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد المنطقة التي فيها أعلى المخاطر المتعلقة ب بصدمة أسعار البترول والبطالة .
أشار تقرير «مخاطر الأعمال الإقليمي» إلى أن تونس من البلدان التي ترتفع درجات المخاطر المتعلقة بالبطالة بالتوازي مع كل من البحرين ومصر والمغرب وعمان وبين التقرير أن البطالة من القضايا الملحة في المنطقة ككل.
يعدّ عدم استقرار أسعار النفط من المخاطر العالية في المنطقة المؤثرة على ممارسة الأعمال التجارية بالمنطقة والتي برزت مؤخرا وتليها مخاطر الحوكمة والأزمات المالية وضعف البنية التحتية وانتشار الأمراض، وصنف التقرير المخاطر التي تشكو منها المنطقة إلى 10 وهي صدمة أسعار النفط والبطالة والهجمات الإرهابية وفشل الحوكمة المحلية والجهوية وأزمات مالية عدم التحكم في ارتفاع نسب التضخم وأزمات الماء والتجارة غير المشروعة وفشل آلية المالية والمؤسساتية. وعالميا تعد البطالة من أعلى المخاطر التي تعيشها اغلب البلدان وبدرجة اقل الهجمات الإرهابية التي تأتي في المركز الأخير.
ووفق التقرير في تصنيفه لمخاطر جميع مناطق العالم فان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد صدمات أسعار الطاقة بصفتها الخطر الأكبر على ممارسة الأعمال أما بالنسبة إلى أميركا اللاتينية وجنوب آسيا فان فشل الحوكمة يأتي في المركز الأول واعتبرت البطالة التحدي الرئيسي الذي يواجه ممارسة الأعمال في إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وحسب ما تم تبويبه للبلدان الـ140 تشكو تونس من تعمق عدم الاستقرار الاجتماعي الذي يأتي في المركز الأول ثم البطالة يليها التضخم وعدم القدرة على إدارته ثم خطر التجارة غير المشروعة ثم الأزمات المالية،
والعمل الاستقصائي اعتمد على أراء 12 ألفاً من المديرين التنفيذيين ممثلين لـ140 دولة أكّد من خلاله المنتدى انه يعتمد عدة مجالات اقتصادية وتكنولوجية وبيئية واجتماعية وجيوسياسية. لافتا إلى أنه رغم هيمنة المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية على معظم أنحاء المنطقة، إلا أن الهجمات الإلكترونية أصبحت مصدر قلق مرتفع، مع ازدياد تعقيد الاقتصاد الإقليمي.