‎المدير التنفيذي لشركة Panoro Energy جون هميلتون JOHN HAMILTON لـ«المغرب»: ‏Tunisia Panoro Energy هي أوّل استثمار في شمال إفريقيا و من المنتظر أن تنتج 4 آلاف برميل يوميا

لماذا إختارت مؤسستكم تونس للاستثمار في هذا الوقت بالذات؟ ولماذا كلما زادت الاوضاع الاقتصادية

تعقيدا وكان المناخ غير ملائم أقدمت مؤسستكم بثقلها إلى تونس وفي عدة مناسبات رغم العديد من التحذيرات ورغم ما يروج حول المشاكل والعراقيل التي يعيشها قطاع المحروقات وصعوبة المناخ الاستثماري في تونس؟؟؟ سؤال توجهت به «المغرب» الى المدير التنفيذي لشركة «» Panoro Energy « جون هميلتون JOHN HAMILTON خلال لقاء صحفي تحدث فيه عن تفاصيل العقدالذي ابرمته الشركة مع نظيرتها النمساوية للاستكشاف وإنتاج البترول «OMV Tunisia Upstream GmbH »

افاد المدير التنفيذي للشركة خلال اجابته عن سؤال «المغرب» بان الشركة كانت قد اقتنت في شهر جويلية الفارط شركة « DNO » ، على اعتبار ان تونس من بين الدول المشجعة على الاستثمار مقارنة مع دول أخرى في المنطقة وان المناخ الاجتماعي والاستثماري يتميز بكثير من الاستقرار وهو ما يشجع أي شركة على الانتصاب فيها وبعث مشاريع مؤكدا ان Tunisia Panoro Energy « هي اول استثمار في شمال افريقيا و من المنتظر ان تنتج يوميا 4 الالف برميل وقال ان الاتفاق يتضمّن إمضاء عقد شراء أسهم حسب طريقة متفق عليها وفقا لإجراءات التوثيق النمساوية بعد الإعلان عن الانتهاء من الاستثمار مؤكدا انه تم اقتناء جميع التجهيزات اللازمة للانطلاق. وقال ان الشركة وجدت تشجيعات كبيرة من مؤسسات استثمارية بترولية أوروبية واخرى بريطانية على وجهة تونس وهو ما من شانه ان يجعل عملية الاقتناء الجديدة هذه من تونس منطقة استثمار وإنتاج مميزة بالنسبة إلى « بانورو». وافاد بان شراء عقود الامتياز الخمسة هو عبارة عن تكملة لقائمة أنشطة المؤسسة في الاستكشاف والإنتاج في تونس مما سيمكن من بلوغ الاهداف المتوقعة للسنوات القادمة ومن بينها التركيز على افريقيا .

وحول تخوفات بعض المؤسسات من المناخ الاجتماعي لقطاع الطاقة في تونس وما عاشه على مدى سنوات من تعقيدات وصعوبات قال ان الشركة توفر حاليا نحو 25 موطن شغل اغلبهم من حاملي الشهائد العليا في الاختصاص ومن ذوي الخبرات في المجال وأكد انه مبدئيا لن تكون هناك اي خلافات باعتبار العدد في انتظار مضاعفته لاحقا بعد الانطلاق في التوسعة والتنقيب ب الحقول البترولية الخمسة والتي تحمل اسم سرسينا، سرسينا الجنوبية والعين والحاجب وغبيبة وريمورا، في عرض سواحل مدينة صفاقس وفي مياه غير عميقة ومستغلّة من قبل شركة « Panoro » وقال انه ومن المنتظر ان تكون اجواء العمل مستقرة خاصة وان الشركة واجهت في مواطن انتاج اخرى بعض الصعوبات والاشكاليات وتجاوزتها بهدوء ولم تتأثر بها اطلاقا منوها بالتشريعات المتطورة في تونس في مجال الطاقة مقارنة ببعض دول الجوار.

حول تقديمه للشركة والعقد الذي ابرمته قال انها شركة مقيمة بمدينة «أوسلو» النرويجية وفرعها في تونس «Panoro Tunisia Production AS» كان من خلال إمضاء عقد مع الشركة النمساوية للاستكشاف وإنتاج البترول «OMV Tunisia Upstream GmbH « وهو يقضي باقتناء 100 % من أسهم هذه الشركة مقابل 65 مليون دولار نقدا أي تقريبا 187 مليون دينار تونسي، مؤكدا بأن « OMV Tunisia Upstream GmbH تملك مساهمة بنسبة 49 % في خمسة امتيازات منتجة للنفط في تونس مع احتياطيات صافية ومحتملة من 8.1 مليون برميل وإنتاج صاف بحوالي 2000 برميل يوميّا تستخرج من 14 بئرا . كما تملك الشركة البائعة 50 % من أسهم « ThynaPetroleum Services SA « (TPS ) التي تستغلّ الامتيازات البترولية الخمسة .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115