فرصة عمل بالمؤسسات التونسية، أبرزها في قطاعات الصناعة والنسيج والملابس والجلد و التجارة. ويغطي التقرير 50 % من الاختصاصات المضمنة بدليل التوجيه الجامعي وأكثر من 78 % من الجامعات.
قدر التقرير مواطن الشغل المتوفرة حاليا بالنسبة الى النسيج والملابس والجلود والأحذية بنحو 26 الف موطن شغل ونحو 10 الاف فرصة عمل في النشاط التجاري و9 آلاف فرصة عمل في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات. وتعد تونس الكبرى أكثر الأقاليم التي توجد بها مواطن شغل شاغرة بنحو 30 الف موطن شغل. واقلها بولاية قفصة بتوفر 120 موطن شغل فقط.
كما لاحظ التقرير ايضا انه يوجد 11 % فقط من المؤسسات تمضي اتفاقيات مع المؤسسات الجامعية
وبمعدل 31.4 شهرا ينتظر خريجو الجامعات لأجل أول فرصة عمل ويصل معدل الانتظار نحو 86 % من اصحاب الشهادات العليا من سنة الى اربعة سنوات. وتحتل شبكات التواصل الاجتماعي المركز الاول من بين وسائل البحث عن عمل ثم الاعلانات ومنصات التشغيل ثم مكاتب التشغيل و المناظرات.
عن أسباب رفض أصحاب الشهادات عرض العمل اشار التقرير الى انه بالنسبة إلى القطاع العام فإن 29 % يرفضون العرض بسبب الأجر أما بالنسبة إلى القطاع الخاص فإن 46 % يرفضون العمل بسبب الامتيازات الاجتماعية من التامين والمنح وغيرها.
وكانت المناظرات هي العامل الاول في الحصول على عمل لأول مرة فيما مثل الآباء والأصدقاء عاملا اساسيا في الحصول على عمل لأول مرة. فيما صرح 7 % فقط انهم حصلوا على العمل الاول عن طريق مكاتب التشغيل.
وفي خصوص المواصفات المطلوبة لطالبي الشغل تمثل المؤهلات الفنية أهم مطالب اصحاب المؤسسات الذين يولون اهمية كبرى لعرض المؤهلات والتجربة كتابيا وشفاهيا.
اما بالنسبة الى المؤهلات التي تحث عنها المؤسسات فتنقسم الى ثلاث مجموعات حسب التقرير المجموعة الاولى هي القدرات المعلوماتية والمجموعة الثانية المؤهلات اللغوية والمجموعة الثالثة العمل وسط مجموعة والالتزام.
ويقدر معدل الانتظار حسب الاختصاصات بالنسبة الى العملة دون كفاءة في البناء والاشغال العمومية نحو 58 شهرا ونحو 56 شهرا بالنسبة للعملة في قطاع المطاعم. ويعد اختصاص المهندسين في تكنولوجيا المعلوماتية الاقل انتظارا بمعدل 3 اشهر والعملة المهرة في قطاع النسيج والجلود بمعدل 5 اشهر.